هكذا إحتفلت إسرائيل بالذكرى السابعة لحرب تموز على لبنان

اختارت قيادة الجيش الاسرائيلي ان تحيي ذكرى 7 سنوات على حرب لبنان الثانية بالتفاخر والتهليل ومنح الاوسمة والتقدير لعناصر وحدة 8200 الاستخباراتية الناشطة في لبنان وسوريا والدول العربية، وذلك في موازاة انهاء مناورات على مدار اسبوع في معسكر "الياكيم" في الشمال على احتلال بلدة في جنوب لبنان .

وقد تحول المعسكر الى نموذج لقرية لبنانية سجل فيه الجيش الاسرائيلي اعلى نسبة تدريب لاخطر سيناريوهات الحرب المتوقعة على الجبهة الشمالية.

علماً ان اختيار الوحدة الاستخبارية العسكرية في ذكرى تموز، ليس صدفة، ففي تلك الحرب تحدثوا عن إخفاقات في تقديرات ومعلومات الاستخبارات، بينما يتباهون اليوم بنشاط أجهزة المخابرات على اختلافها، وهم يؤكدون أن معظم نشاطات هذه الوحدة لم ولن تعرف وستبقى سرا عميقا.

وقد ألمح البعض بأنه لولا النشاط الاستخباراتي لتلك الفرقة العسكرية، لما نجحوا في اغتيال القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية ولما تم تدمير المفاعل في دير الزور وغير ذلك من العمليات .

وتتفاخر اسرائيل التي تضع سيناريو الحرب على لبنان في مركز تدريباتها واستعداداتها بما اسمته "تحقيق الردع" في هذه المنطقة، ويضيف مسؤول عسكري على التفاخر بعد طي 7 سنوات نجاح تجربة صاروخ جديد من طراز "يريحو" طويل الأمد ، معلنا ان هدفه هو ضرب اهداف حساسة في عمق خلفية العدو.

في سياق آخر، كشف تقرير صدر عن مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي نشرته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، أن ما يقارب من 14 ألف جندي ومجندة دخلوا السجون العسكرية خلال العام الماضي 2012، لافتاً إلى أن سبب حبس معظم هؤلاء كان بسبب الهروب من الجيش أثناء الخدمة وعدم الانصياع للأوامر.

وجاء في التقرير الذى نشرته الصحيفة، ان 16% من الجنود الإسرائيليين الذين تلقوا أوامر سجن مكثوا داخل السجن مرة واحدة على الأقل.

السابق
مقتل شاب من وادي خالد في حمص.. وحزب الله ينعي قياديا
التالي
مسؤولون أميركيون: اسرائيل نفذت ضربات جوية ضد سورية