ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، ان الولايات المتحدة تزيد الضغوط على لبنان لتقليص علاقاته مع نظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين ومسؤولين أميركيين في تقرير، ان «الولايات المتحدة تزيد الضغوط على لبنان لتقليص علاقاته مع جارته سورية، في محاولة لعزل الرئيس بشار الأسد أكثر في وقت تقوم قواته الأمنية بقمع عنيف لحركة مؤيدة للديموقراطية».
وقال ديبلوماسي غربي ومسؤولون لبنانيون، ان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، حذّر خلال زيارته إلى بيروت أخيراً المسؤولين اللبنانيين، من أن «التيار أصبح عكس نظام دمشق الأتوقراطي وحضهم على النأي بأنفسهم عن سورية التي لطالما كانت لاعباً أساسياً في الحياة السياسة اللبنانية لسنوات طويلة». وافاد مصدر مطّلع على محادثات فيلتمان، ان الرسالة الأميركية للبنان انه «لا عودة إلى الأيام السيئة القديمة. سورية ستتغيّر».
وأضاف المصدر، الذي رفض كشف اسمه، ان فيلتمان حذر المسؤولين في لبنان من أنهم سيعزلون أيضاً إذا ارتبطوا بسورية، التي قال إنها «باتت كوريا الشمالية بالنسبة للمنطقة».
وأوضح ديبلوماسي غربي ان الضغط على لبنان، يأتي في إطار حملة أميركية أوسع للضغط على العالم العربي للوقوف بوجه قمع سورية للاحتجاجات وأن هناك خطوات أخرى للاتصال بدول أخرى، مثل البحرين والإمارات التي كانت بعثت في الفترة الماضية إشارات دعم إلى دمشق.
