بري:جدول اعمال مثقل حال دون لقائي فيلتمان

رأى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري بالرد الإسرائيلي على ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما، في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ليس صفعة لجهود الرئيس أوباما، إنما هو تعبير حقيقي عن انقياد الإدارة الأميركية بكليتها للمشيئة الإسرائيلية ورغبتها الجامحة بتقويض أسس السلام والإستقرار ليس على أرض فلسطين التاريخية فحسب، إنما على مساحة الشرق الأوسط.

وقال الرئيس بري في دردشة مع الإعلاميين في المصيلح: كنا ننتظر ان يأتي الرد الأميركي على توسيع إسرائيل لبؤرها الإستيطانية حول القدس، بأن نسمع ولو صوتا أميركيا من البيت الأبيض أو من الخارجية الأميركية، يقول: على نتنياهو وكل المستوى السياسي الإسرائيلي أما أن يستجيبوا لمتطلبات السلام العادل والشامل وأن يحققوا للشعب الفلسطيني حلمه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين الى أرضهم التي أخرجوا منها بغير حق، أو أن يتنحى نتنياهو والمستوى السياسي الإسرائيلي لأنهم لا يعبرون عن طموحات وأماني شعوب المنطقة الراغبة في العيش بحرية وأمن واستقرار، سائلا أليس هذا هو المنطق الأميركي المراد تعميمه على المنطقة؟.

وأضاف بري: بعد خطاب أوباما للشرق الأوسط ورد نتنياهو بتصعيد استيطانه والإقرار الأميركي العلني والصريح بالإستجابة الدائمة لما يسمى بمتطلبات إسرائيل الأمنية بما يتيح لها المجال لسفك المزيد من الدماء، دماء المدنيين الفلسطينيين على حدود تراب وطنهم في مارون الراس والجولان السوري المحتل والضفة الغربية وقطاع غزة، كل ذلك يرسخ قناعتنا بأن الولايات المتحدة على الدوام تنظر الى الشرق الأوسط بعيون إسرائيلية ليس إلا.

وحول عدم استقباله لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان، جدد الرئيس بري قوله: جدول المواعيد كان مثقلا بين بيروت والجنوب. ووجودي في الجنوب يجعلني أرى المشهد بصورة أنقى ومعظم المسؤولين الذين ألتقى بهم السيد فيلتمان نثق بهم.

السابق
حبيش: ميقاتي ذاهب بإتجاه حكومة مواجهة
التالي
افتتاح معرض تراثي في حديقة صور