بالصورة: «حزب الله» يتواطأ مع وزير الإتصالات.. و«باقٍ» فوق صدور اللبنانيين!

حزب الله والبحر

“بعد وردود استفسارات عديدة بخصوص انقطاع كروت التشريج، تم التواصل مع وزير الاتصالات، واكد توفر كافة انواع كروت تشريج الفا وتاتش بشكل طبيعي الاثنين المقبل، فضلاً عن طرح مائتي الف خط جديد ايضاً، فاقتضى التوضيح.”

الحزب هو شريك أساسي في الإنهيار الحاصل و أحد مهندسي زيادة الضرائب على الناس حسب تعبير أحد المعارضين في بعلبك ل “جنوبية

هذا الكلام “المتواطئ”، كتبه نائب حزب الله عن دائرة بعلبك الهرمل ابراهيم الموسوي على صفحته الخاصة، قد يظن البعض أن التغريدة “مزحة ثقيلة الدم” ظنّ صاحبها أنها قد تخفف عن كاهل اللبنانيين بعض معاناتهم، او أن حساب النائب المذكور قد “تهكر، خاصة أن اللبنانيين يعيشون اليوم الأول ويدخلون بالثاني، من صدمة الأسعار النارية التي فرضتها وزارة الاتصالات على المشتركين، وكانوا ينتظرون اعتراضا ولو شكليا من “حزب الله” الذي يقدّم نفسه، على أنه الى جانب الناس في مواجهة الضرائب والغلاء، وإذ بنوابه يشكلون صدمة إضافية للبنانيين، من خلال التسويق لسلع وزارة الإتصالات والوقوف الى جانب الوزير داعمين لجهوده في ارتكاب مجزرة الأسعار “الفاجعة”.

تجاهل “حزب الله” الصرخات التي أطلقها كل لبنان من أيام ال٦ دولار، وتحديدا أبناء بعلبك الهرمل حتى بحت حناجرهم وهم يطالبون بالكهرباء الغائبة عنهم منذ اسبوع والماء المقطوعة ورغيف الخبز المسروق من أمامهم، لم يكترث لنداءاتهم والمطالبة بأدنى حقوقهم، ولم يلتفت لأوجاعهم وتحذيراتهم.

تجاهل “حزب الله” الصرخات التي أطلقها كل لبنان من أيام ال٦ دولار وتحديدا أبناء بعلبك الهرمل

خيبة تلو الخيبة يتلقاها اللبنانيون عامة، وأبناء البقاع خاصة، من تصرفات “حزب الله” تجاه الأزمات التي يمرون بها، وكأن بهم لا يريدون تصديق، أن الحزب هو شريك أساسي في الإنهيار الحاصل، و أحد مهندسي زيادة الضرائب على الناس حسب تعبير أحد المعارضين في بعلبك ل “جنوبية”.

خيبة تلو الخيبة يتلقاها اللبنانيون عامة وأبناء البقاع خاصة من تصرفات “حزب الله” تجاه الأزمات التي يمرون به

وأثار تصريح الموسوي سيلا من الإنتقادات الغاضبة والساخرة من الناشطين في بيئة الحزب، وذكره البعض بوعودهم خلال الحملة الانتخابية والشعارات التي رفعوها ومنها شعار “حتى لا تفرض ضرائب إضافية”…باقون!.. ويبدو على تعبير أحد الفاعليات في المنطقة باقون يجثمون فوق صدورنا حتى نلفظ أنفاسنا” من فرط الضرائب!

السابق
بعدسة «جنوبية»: انتهاء الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.. وعون: لبنان غير قادر على تحمل أعباء اللاجئين!
التالي
وفاة ممثل لبناني شهير.. من هو؟