«فضيحة مُمانعة».. «ملك الكبتاغون» دقو يُحول الى مُخبر سوري!

محمد حسن دقو مطلوب مخدرات

يصر فريق ما يسمى بـ”الممانعة” على حرف التحقيق عن مساره وحقيقته، مع تاجر المخدرات المعروف بـ”ملك الكبتاغون” حسن دقو، رغم الادلة الدامغة والموثقة لتورطه بقضية تصنيع وتهريب مخدرات، وضلوع اسماء تابعة لحزب الأمر الواقع، ولضباط في الأمن السوري والفرقة الرابعة، التي يرأسها شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، واتهامه بتأليف عصابة تقوم بترويع الأهالي في بلدة طفيل الحدودية، وتعمل على جرف مزروعاتهم واملاكهم، بحجة ان دقو اشترى الاراضي، فيما الاهالي يقيمون في املاك تعود للمصرف المركزي.

اقرا ايضا: «جنوبية» يكشف تفاصيل «مؤامرة» السلطة و«المركزي» لتسعير المشتقات النفطية على «الدولار الأسود» !


وكانت آخر “ابداعات” هذا الفريق “الممانع”، بحسب مصادر مطلعة ل جنوبية”، ليضمن اخراج دقو واقفال ملف تصنيع الكبتاغون، و وكذلك علاقة كبار الضباط السوريين في التصنيع وتهريب المخدرات الى الخارج، وتحديدا الى دول الخليج، هو تم توكيل الأمين العام القطري السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي والامين العام لنقابة المحامين العرب المحامي معين غازي”.

زوجة دقو المحاميه سحر محسن تشيع بين المقربين بأن دقو سيطلق سراحه قريبا، ويبرأ من التهم الموجهة اليه


و لفتت الى الجلسة في قضية حسن دقو مقررة يوم غد الاربعاء والتي أتت بعد قرار رئيس محكمة جنايات بيروت للفاضي سامي صدقي بإعادة استجواب الموقوفين للمرة الثانيه وسماع شهادة شخصين احدهما ضابط، وكان خلال هذه الفتره الزمنية استطاع محامي دقو معين غازي، بحكم علاقته الوطيدة مع الاجهزة الامنية السورية، الاستحصال على كتاب موقع من السلطات الأمنية السورية، ينص مضمونه ان دقو هو مندوب للأمن السوري (مخبر), وانه هو من ابلغهم بموضوع الباخره التي صودرت في ماليزيا، رغم أن دقو نفسه صاحب هذه الشحنة وهو من صنع كامل كمية الكيبتاغون”.

استطاع محامي دقو معين غازي بحكم علاقته الوطيدة مع الاجهزة الامنية السورية الاستحصال على كتاب موقع من السلطات الأمنية السورية ينص مضمونه ان دقو هو مندوب للأمن السوري (مخبر)


وكشفت أن “زوجة دقو المحاميه سحر محسن، تشيع بين المقربين بأن دقو سيطلق سراحه قريبا، ويبرأ من التهم الموجهة اليه، وذلك بناءً لتجاوب وتعاون هيئة المحكمه معهم في قضيته”.

السابق
نادر لـ«جنوبية»: الرهان على «حزب الله» لتحصيل الحقوق يعني وضع إيران على طاولة المفاوضات
التالي
هل تطمس الحقائق بملف «احداث خلدة» تحت طائلة.. «السرّية»؟!