إنتخابات بلدية السكسكية..الرئيس لـ«أمل» والقرار لـ« حزب الله»!

بلدة السكسكية

في 18 نيسان الماضي، اُعلن عن استقالة رئيس بلدية بلدية السكسكية – قضاء صيدا علي احمد عباس، وتبين ان عباس اجبر من قبل “حركة امل” المحسوب عليها، على الاستقالة.

ووقتها اورد موقع “جنوبية”، ان سبب الخلاف المباشر بين عباس و”حركة أمل” ووفق فاعليات في بلدة السكسكية، فضيحة مالية مدوية بعد تورط عباس في شركات تبيع ادوية واسمدة زراعية مغشوشة، و تسمم الارض وتسبب السرطانات.

وقد اكتشفت كميات كبيرة منها بعد مداهمة للجمارك لمستودعات شركته التي تبيع هذه الاسمدة والادوية الزراعية والمبيدات الفاسدة والمسممة.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: باسيل لقياداته: إستعدوا للإنتخابات!

ومنذ يومين وبعد خلاف كبير بين “حركة امل” والعائلات الكبيرة في البلدة، على تعيين بديل لعباس، تم الاعلان عن إنتخاب نائب الرئيس محمد قاسم عامر رئيسا لبلدية السكسكية خلفا لعباس.

فاعليات في السكسكية: انتخاب عامر تم بعملية انتخاب هزلية وفي وسط مقاطعة 3 اعضاء لجلسة الانتخاب وهناك عضو مستقيل وآخر متوف!

وتؤكد فاعليات في السكسكية لـ”جنوبية”، ان الامر تم بعملية انتخاب هزلية، وفي وسط مقاطعة 3 اعضاء لجلسة الانتخاب وكل الاعمال البلدية والاجتماعات وهناك عضو مستقيل وآخر متوف.

وتكشف ان 10 اعضاء حضروا جلسة “التزكية”، 4 منهم محسوبون ومنتمون لـ”حركة امل”، و6 محسوبون ومنتمون لـ”حزب الله”، بينما الاعضاء الاربعة المقاطعون  محسوبون على “حركة امل”.

“أمل” خسرت مرتين: الاولى بإنتخاب رئيس لا يلقى قبول 3 اعضاء والاهالي والثانية خسارتها للقرار البلدي لمصلحة “حزب الله” الذي يمتلك 6 اصوات من اصل 10!

وهذا يعني وفق الفاعليات، ان “حركة امل” خسرت المعركة معركتين : الاولى بمقاطعة الاعضاء المحسوبين عليها البلدية وكذلك غضب الاهالي من تفرد “امل” في اختيار الرئيس.

وايضاً رضوخ “أمل” لابتزاز “حزب الله”، والذي يمتلك 6 اعضاء حالياً وامساكه بالقرار البلدي، والتوازنات داخل المجلس البلدي، وبالتالي تحولت معركة “امل” الخاسرة الى معادلة خاسرة ايضاً ومفادها: الرئاسة الشكلية لـ”أمل” والقرار “لـ”حزب الله”!

السابق
بالفيديو: مع تقدم مفاوضات فيينا..إيران «تبرىء» أميركا من حرائق مصفاة طهران!
التالي
العصابات تُروّع الجنوبيين..وطواقم الإسعاف والإطفاء ضحايا إنقطاع البنزين!