على عكس الانفجارات والحرائق والحوادث “الغامضة” والتي هزت ايران على مدى عام ونصف وبلغت ما يقارب 35 حادثة ومنها 3 عمليات اغتيال وآخرها للعالم النووي فخري زاده، سارعت طهران الى نفي فرضية التخريب في حريق ضخم شب في مصفاة نفطية في طهران وفي وقت سابق وفي بعض العمليات اتهم الحرس الثوري الايراني اسرائيل واميركا ورا التخريب وآخرها تفجير نطنز. ويأتي “صك البراءة” للاسرائيليين والاميركيين، بالتزامن مع حديث الرئيس الايراني حسن روحاني عن تقدم جديد في مفاوضات فيينا.
حريق ضخم
وفي التفاصيل، أكدت السلطات الإيرانية أن حريقا كبيرا اندلع امس الأربعاء في مصفاة نفطية جنوب العاصمة طهران.
وأكد مدير طوارئ طهران بیمان صابریان، أن سبب الحريق في مصفاة نفط طهران يعود إلى اشتعال النيران في خطوط الغاز السائل.
وأشار إلى عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات جراء الحادث، مضيفا أن العديد من فرق الإطفاء تعمل على إخماد النيران.
وتابع المسؤول أنه ليس هناك أي خطر لوقوع تلوث بيئي يهدد أرواح سكان العاصمة، على الرغم من سحب الدخان الكثيفة فوق موقع الحادث.
إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: مصرف لبنان يَنتقم من «الشورى» و«يعاقب» المودعين!
بدوره، صرح المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية مجتبى خالدي بأن الحريق أدى إلى اشتعال مخازن النفط في مصفاة طهران، ما دفع السلطات إلى إرسال عشر سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.
عطل فني
بدوره، صرح المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية مجتبى خالدي بأن الحريق أدى إلى اشتعال مخازن النفط في مصفاة طهران، ما دفع السلطات إلى إرسال عشر سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.
وأكد المسؤول وضع ثلاثة مستشفيات في طهران على أهبة الاستعداد، على الرغم من عدم ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية جراء الحادث حتى الآن.
ونفت إدارة المصفاة وجود أي عمل تخريبي وراء الحريق، مشددة على أن سبب الحادث يكمن في عطل فني.
