بعد قرار الجيش بوقف عمليات الانقاذ في مار مخايل حتى صباح اليوم، اجتاح مساء أمس غضبا عارما مواقع التواصل والشارع، حيث استكشف ما قيل إنه أنين خافت، ونبضات قلب في المكان بحجة عدم تمكن من توفير رافعة لازالة الركام وخطورة الوضع على فرق الانقاذ.
اقرأ أيضاً: لحظات عصيبة في الجميزة.. بلوغ المراحل الأخيرة من البحث والنبض يتراجع: أنين وقلب صغير؟
وحصل إشكال بين أبناء المنطقة الذين يريدون إكمال عملية البحث وعناصر الجيش التي تمنع من الاقتراب من المبنى المهدم. وقال الناشطون إننا “مستعدون لإحضار رافعة على حسابنا من أجل إكمال عملية البحث عن المفقود”.
وبالفعل، عمدت الناشطة ميليسا على تأمين رافعة على نفقتها الخاصة مساء أمس، لكي تسهم في مساعدة الدفاع المدني وفرقة الانقاذ التشيلية اللذين يقومان برفع الانقاض بعد التقاط اشارة لجثة وجسم حي تحت ركام احد المباني المهدمة في مار مخايل بفعل انفجار مرفأ بيروت، وذلك بحسب ما اوردت مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما طلب اليوم فريق الانقاذ التشيلي درون لاستخدامها في عمليات البحث عمدت أيضا على نفقاتها الخاصة لتأمينها، في ظل غياب الدولة ومؤسساتها كليا.
