لحظات عصيبة في الجميزة.. بلوغ المراحل الأخيرة من البحث والنبض يتراجع: أنين وقلب صغير؟

الجميزة مبنى منهار

تشخص عيون اللبنانيين وقلوبهم منذ البارحة حيث رصد نبضات تحت انقاض احدى المباني في مار مخايل، بعد مضيّ شهر كامل على انفجار مرفأ بيروت. وافادت الـ “أم. تي. في” عن بلوغ المراحل الأخيرة من البحث عن مفقودين وقد ظهرت النتيجة بشأن النبض الذي رُصد تحت الأنقاض والفريق التشيلي يتابع نتائج ما تمّ التوصل إليه حتى الساعة، مفيدة الى انخفاض إضافي في الرقم المسجل والذي يفترض انه صوت تنفس إلى 7، فيما تردد منذ قليل عن ارتفاعه الى 23.

واجتاح مساء أمس، بعد قرار الجيش بوقف عمليات الانقاذ حتى صباح اليوم، غضبا عارما مواقع التواصل والشارع، حيث استكشف ما قيل إنه أنين خافت، بحسب ما نقل شهود عيان في المكان، ولعل ما زاد من مستوى القهر، توارد أنباء عن وجود طفل تحت الركام، بعد شهر على الفاجعة، وهو ما نقل عن فريق الانقاذ التشيلي.

احتمال وجود صغير حمته ربما جثة راشد فوقه، بحسب ما رجح البعض، دبت الحماسة والغضب معا في قلوب اللبنانيين. فنزل العشرات إلى عين المكان، مساء أمس هاتفين ومطالبين باستئناف البحث حتى كان لهم ما أرادوا، وعادت فرق الإنقاذ إلى استئناف نشاطها.

أتى ذلك، بعد أن نقل مراسل وكالة الأنباء الإسبانية، عن مدير فريق الإنقاذ التشيلي قوله إنه يعتقد بوجود شخصين تحت الأنقاض، الأول يعود لشخص ميت، يغطّي الثاني، والذي يعتقد بأنه وإن ثبت بقاؤه على قيد الحياة، عائد لطفل صغير.

اقرأ أيضا: نبض تحت ركام مار مخايل.. ترقب وصلوات وهذه آخر تطورات عمليات البحث!

وفيما تستمر عمليات البحث حتى الساعة والتي بدأت منذ ما بعد ظهر أمس، توسعت رقعة البحث اذ تم انتشال جسر حديد وحجر كبير في المكان، ويتم البحث عن مفقودين تحت المبنى المنهار في هذه الأُثناء بطريقة يدويّة بعد الانتهاء من رفع البلوكات الكبيرة.

وافادت “الجديد” ان ٤٠ سنتمتراً فقط تفصل بين عمال الانقاذ والناجين المفترضين تحت الانقاضن، فيما اظهرت التقرير لآلة الدوبلر قبل ساعتين انخفاضا في الرقم المسجل في مار مخايل والذي يفترض انه صوت تنفس من ١٨ الى ١٢، فيما حصل انخفاضا إضافيا في الرقم المسجل والذي يفترض انه صوت تنفس إلى 7 في الدقيقة الواحدة.

السابق
أزمة محروقات خلال 3 أشهر.. سعر تنكة البنزين سيتجاوز الـ 100 الف بعد رفع الدعم!
التالي
شريف لـ«جنوبية»: بوجود هذا العهد لا أعتقد أنه من الممكن تشكيل حكومة مستقلة