رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق في احتفال تأبيني في عربصاليم، "أن فريق 14 آذار راهن على سقوط النظام في سوريا من أجل أن يكسبوا الإنتخابات النيابية، وأوقعوا أنفسهم في مأزق كبير حين قالوا ان نظام بشار الأسد لن يكون موجودا آخر 2012 ، في مجالسهم الداخلية هم في حالة عزاء وتلاوم، يلومون بعضهم البعض واللوم الأكبر على أميركا لأنها لم تف بوعودها ويقولون لها أين وعودكم".
وقال: "اليوم في سوريا هناك مسار لحل سياسي لكن العقبة هي الدول العربية والاقليمية التي تموِّل وتحرِّض وتسلِّح المعارضة، هم لا يريدون الحل السياسي، غير قادرين على إسقاط النظام فليكن إستمرار النزيف، يعني متاجرة بدماء الشعب السوري، هذا هو الإجرام".
اضاف :"14 آذار يريدون قانونا إنتخابيا على قياسهم، ونحن نريد قانونا إنتخابيا على قياس الوطن، نحن نريد قانونا إنتخابيا يعطي المسيحيين المناصفة الحقيقية، ويعطي كل الأطراف الفرصة بالمشاركة الفعلية من خلال قانون النسبية، لكن حزب المستقبل يرتجف من قانون النسبية لأنه يعيد حزبه إلى حجمه الطبيعي. هم يماطلون ويعطلون إقرار قانون إنتخابي بانتظار المتغيرات في سوريا، لكن هذا التأخير وهذه العرقلة لن تكون لها نتيجة إلاَّ نتيجة تأجيل الإنتخابات وبالتالي هم يتحملون كامل المسؤولية".
وعن جريمة عرسال قال :"هذه الجريمة بحق الجيش هي جريمة بحق الوطن، جريمة بحق المسلمين والمسيحيين، المؤسف أن المتورطين لا يطالهم الحساب لأن فوقهم خيمة زرقاء، نقول للمستقبل إرفعوا الخيمة الزرقاء عن المتورطين، طالما رفعتم شعار الحقيقة، نحن اليوم نطالب بالحقيقة، نريد كشف الحقيقة بالجريمة ونريد محاسبة المتورطين ومن حرضهم ومولهم وسلحهم، والبلد لا يحتمل أي إستخفاف أو أي تهاون في متابعة ملاحقة ومعاقبة المتورطين بهذه الجريمة".
