الفاتيكان يُوفد مومبرتي مُجدداً الى لبنان

قالت “الديار” أنه على صعيد الوضع المسيحي والاهتمام الدولي به فإنه حتى ما بعد زيارة دومينيك مومبرتي الى لبنان بقي سقف الكلام الذي يطلقه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي هو نفسه بالنسبة للاستحقاق الرئاسي والشغور في قصر بعبدا، وهذا يعني انطباعا يشبه الخبر الاكيد ان الموفد البابوي الذي زار لبنان لمدة اسبوع وقابل خلالها مختلف القيادات السياسية والروحية لم تكن زيارته مثمرة ولم يحقق اي تقدم يذكر في كافة الملفات الساخنة التي جاء من اجل توحيد الموقف المسيحي حولها بشكل عام.

وبدا لـ”الديار” ان اطلاق ورقة النوايا بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” لم يأت على خلفية هذه الزيارة ايضا ولكنه تزامن مع الزيارة فقط بالرغم من مباركة مومبرتي، الا ان مصادر روحية في الصرح البطريركي لا تضع زيارة الموفد البابوي في خانة الاخفاق بمقدار ما تتطلع الى اهمية ان يبقى الفاتيكان على خط التواصل الفعلي ومراقبة وضع المسيحيين الدقيق في المنطقة.

وقالت مصادر “الديار” ان مومبرتي سوف يعود الى لبنان في وقت ليس ببعيد بعد ان تكون دوائر الكرسي الرسولي قد اجرت سلسلة من المشاورات مع دوائر القرار في كل من فرنسا واميركا. وتقول المعلومات ان مومبرتي عائد الى لبنان حاملا معه اسم السفير جورج خوري كرئيس توافقي لرئاسة الجمهورية.

السابق
قيادات «المستقبل» إلى السعودية.. لترتيب البيت الداخلي
التالي
الراعي: نصلي كي يتوجه النواب إلى البرلمان