رّمت جمعية «قريتي الخيرية للتنمية والبيئة» في أرنون، الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية في البلدة، و11 مواطناً من الأهالي الذين صمدوا أثناء العدوان «الإسرائيلي» في تموز 2006، وأفراد الهيئة التعليمية في المدرسة، والإعلامي علي داود الذي واكب الأهالي الصامدين أثناء العدوان، باحتفال حضره رئيس الجمعية علي حنون، رئيس البلدية فواز قاطباي، مختارا البلدة علي غزال ومحمد خروبي، مدير المدرسة نمر مصطفى والمسؤول التنظيمي في حركة أمل ـ أرنون عقيل عجمي وفاعليات البلدة.
بعد النشيد الوطني افتتاحاً، ودخول الطلاب والمكرمين، تحدث الشاعر علي طالب، فكلمة الطلاب المكرمين ألقتها الطالبة ريما علي عجمي، ثم تحدث رئيس الجمعية علي حنون فقال:«نقف اليوم (أمس) لنختتم المهرجان السنوي الثالث الذي تضمن نشاطات صيفية أدخلت الفرحة إلى قلوب أحبتنا. وكنا وما زلنا نرفع شعار العمل بصمت، لكننا نجاهر بمدّ اليد إلى الخيّرين الذين خدموا بلدتنا أرنون. نقف إلى جانب الجميع لتكون بلدتنا واحة للتلاقي. واليوم (السبت) نكرّم طلاباً وأهالي صمدوا إبان حرب تموز 2006، ونحن عندما نكرّمهم نكرّم أنفسنا، لأنهم علّموا العالم كيف يكون الصمود والانتصار، كما نكرّم الكلمة الحرة والمقاومة لرجل يحب أرنون والجنوب كما يحب بلدته يحمر، الصحافي علي داود الذي عرفته تلال الجنوب وأوديته».
وتوجّه إلى الطلاب المكرّمين قائلاً: «لقد ثابرتم حتى نجحتم، فالعلم هو قوة لنا ولمجتمعنا، وعلوّ لوطننا لبنان، وتقدّم وازدهار لبلدتنا أرنون، وما عليكم إلا المزيد من الصبر كما صبر أهلكم حتى وصلتم إلى أهدافكم بالنجاح وخدمة البلدة وأهلها في الوطن».
بعد ذلك، جرى توزيع الدروع على المكرمين وعددها 62 درعاً، بينها خمس منح مدرسية لطلاب ناجحين باسم فقيد العلم المهندس نبيه موسى عجمي، ثم سلّم حنون 350 هدية إلى أطفالٍ من بلدة أرنون.
