كتبت “البلد ” تقول: فيما طغت تداعيات ملف النزوح على ما عداه من تطورات باستثناء مأساة العبارة الاندونيسية التي بدأت تصل الى خواتيمها رغم السواد الذي يلف اهالي واحباء الضحايا، يبدو ان جولة جديدة من الحراك الحكومي انطلقت من بحث صيغة الـ9-9-6 بشكل جدي حيث ستشكل محور زيارة موفدين من قوى 8 آذار الى المصيطبة خلال ساعات، وعلمت “صدى البلد” ان “الزيارة تأجلت من الامس حتى اليوم بعد اتصال جرى صباحاً واعلم فيه الرئيس المكلف تمام سلام بالزيارة الا انه تمنى تأجيله حتى اليوم لارتباطه بموعد مسبق خارج بيروت”. في المقابل نفت اوساط سلام لمحطة MTV ان اي اتصال لم يجر لطلب موعد. ولفت في هذا السياق ان الكلام عن اللقاء يجري منذ ثلاثة ايام وتحول النقاش من مضمون ما سيبحث فيه الى موعد حصوله.
وفي ملف النزوح اعلن وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل ان عدد النازحين الرسمي بلغ مليون و175 الفا، وشدد امين عام الامم المتحدة بان كي مون على متابعة ما تم التوصل اليه من نتائج في خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي عقد الاسبوع الفائت من اجل العمل على تنفيذها.
من جهة ثانية يختتم الاسبوع على عودة الناجين من حادث العبارة الاندونيسية المتوقعة مبدئياً غداً، بعدما انجزت البعثة اللبنانية الاجراءات القانونية والضرورية لعودتهم وأمنت بطاقات السفر على ان يغادر المساجين اللبنانيون الستة الذين تجاوزوا مدة الاقامة في اندونيسيا يوم الثلثاء المقبل برفقة الوفد الرسمي اضافة الى خمسة من اللبنانيين الذين لم يصعدوا الى العبارة وارتضوا العودة الى لبنان.
في سياق أمني وقرابة الثامنة والنصف من مساء امس افاد مراسلنا في عين الحلوة محمد دهشة ان عبوة ناسفة انفجرت في المخيم قرب جدار مكب صغير للنفايات في حي “الزيب” والقريب من مقهى ابو ليلى القريب من خط السكة عند المدخل الغربي للمخيم لجهة حسبة صيدا”.
وادى الانفجار الى اصابة شخص من آل الدوخي بجروح طفيفة نقل الى مستشفى النداء الانساني داخل المخيم ولكنه بالمقابل احدث حالة من الارباك، حيث سمع اطلاق نار في الهواء لتفريق المحتشدين في مكان الانفجار.
وقد سرت شائعة، بان الانفجار وقع بعد لحظات من مرور موكب عضو قيادة قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى الملقب بـ”اللينو”.
وافيد ايضاً مساء امس عن وقوع انفجار في بلدة برج العرب في عكار أمام عدد من المحال التجارية، والأضرار اقتصرت على الماديات.
