المعارضة تستجمع قواها لمواجهة تَمدّد «حزب الله»..والردّ الإيراني «يَشغل بال» إسرائيل وأميركا «إعلامياً»!

غارة على الربحان

رغم المأساة التي حلت ببلدة ميفوق بخسارة ابنها باسكال سليمان بجريمة وحشية وعلى قاعدة ان “المصيبة تجمع”، تحلقت المعارضة في الدفن الجامع امس تشكل الحلقة الاولى من الحلقات الجديدة لمواجهة مشروع “حزب الله” وتمدده في المناطق المسيحية عبر النازحين من جهة وعبر “سرايا المقاومة” والمشكلة من القوى المسيحية الحليفة لـ”الحزب”.

وتشير مصادر مسيحية معارضة لـ”جنوبية” الى ان مواجهة “هيمنة” الحزب ومشروعه وسلاحه وزج لبنان في حرب غزة بدأت منذ اليوم الاول لما سمي “بحرب الاسناد” لغزة من الجنوب في 8 تشرين الاول الماضي.

اغراق “الضربة الايرانية” المنتظرة بالتهديدات الاميركية من جهة وبالتسريبات الاعلامية من جهة ثانية “جوف” الرد وخفف من وطأته وشدته مع تسجيل حالة إرباك لدى طهران

وتلفت الى ان الاجماع حول القوات في مصيبتها بسليمان فرصة جديدة لإعادة تزخيم المعارضة في مواجهة تحالف الاسد- ايران-حزب الله.

جنارة باسكال سليمان
جنارة باسكال سليمان

وتؤكد ان العبرة في ترجمة هذا الإجماع بمشروع سياسي وتحرك يكمل خطوات 14 آذار وبخطوات مدنية وشعبية مدروسة ومؤثرة.

تأخر الضربة الايرانية

ورغم مرور اكثر من 10 ايام وانتهاء عطلة عيد الفطر وتأخر الرد الايراني على استهداف قنصلية طهران في دمشق، بقي الرد الايراني “الموعود” الشغل الاعلامي الشاغل لواشنطن وتل ابيب.

إقرأ ايضاً: «تحويل أنظار» من الجنوب إلى «حرتقات» النزوح..وتهديدات أميركا تخفف من «زخم» الرد الإيراني!

وتلفت مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان اغراق “الضربة الايرانية” المنتظرة بالتهديدات الاميركية من جهة وبالتسريبات الاعلامية من جهة ثانية “جوف” الرد وخفف من وطأته وشدته مع تسجيل حالة إرباك لدى طهران. وهذا الارباك ناجم عن رفع مرشد الثورة السيد علي الخامنئي لمستوى التهديدات وتكرار المسؤولين الايرانيين للتهديدات نفسها في حين اعلنت اميركا صراحة وقوفها الى جانب اسرائيل والدفاع عنها في حال تعرضت لأي رد ايراني.

تعليق طيران واغلاق سفارات

ومن تداعيات الضربة الايرانية المتوقعة،  افادت وكالة “رويترز”، بأن “الخطوط الجوية الأسترالية تعلق رحلاتها إلى طهران حتى الخميس المقبل على خلفية التوترات في المنطقة”.

كما افادت وكالة “رويترز” بأن سلطات هولندا ستغلق سفارتها في طهران غدا الأحد كإجراء احترازي.

مصادر مسيحية معارضة: مواجهة “هيمنة” الحزب ومشروعه وسلاحه وزج لبنان في حرب غزة بدأت منذ اليوم الاول لما سمي “بحرب الاسناد” لغزة من الجنوب

وأفادت وكالة “رويترز”، بأن “الخطوط الجوية النمساوية تلغي كل رحلاتها إلى إيران حتى 18 نيسان”.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن “قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال إريك كوريلا مدد إقامته في إسرائيل ليوم آخر”.

ضربات اسرائيلية جديدة جنوباً

ميدانياً صعدت اسرائيل من اعتداءاتها ووسعت مروحة القصف،  حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة السادسة والربع من صباح اليوم غارتين على منطقتي كسارة العروش وبئر كلاب على مرتفعات جبل الريحان.

وألقت الطائرات 4 صواريخ جو – ارض على المنطقة المستهدفة، أحدث انفجارها دويا تردد صداه في إقليم التفاح والنبطية وإقليم الريحان وتعالت سحب الدخان الكثيف.

السابق
نعمل على حل ازمة النزوح.. ميقاتي من بكركي: جريمة قتل سليمان مدانة
التالي
13 نيسان والفتنة.. «لا أعادها الله ولا غفر لكل أطرافها ولا أبقى ذكرَهم»!