على وقع عمليات محدودة.. جولات وزارية وأممية عند الحافة الأمامية الجنوبية

ظلت جبهة الجنوب على رتابتها، منذ اكثر من إسبوع، فيما بقيت الأنظار متجهة صوب الرد الإيراني، على قصف إسرائيل قنصليتها في دمشق، الذي اوقع سبعة قتلى، من بينهم الجنرال في الحرس الثوري- فيلق القدس، الجنرال محمد رضى زاهدي.

وبين رتابة الجبهة وتوقعات توسع رقعة العمليات، ربطاً بالرد الإيراني إذا ما حصل وإقدام العدو على إجتياح مدينة رفع، يسود مناطق الجنوب، لا سيما القرى الأمامية، نشاط إجتماعي وسكاني، كانت بدايته، في اليوم الاول لعيد الفطر، حيث كسر آلاف المواطنين، من أبناء هذه القرى الخوف، بعدما توجهوا إلى بلداتهم لاوقات متفاوتة وبقاء بعض العائلات في بيوتهم، بعدما أثقلها النزوح.

وكان الخرق الآخر، بعد الخرق الشعبي، زيارة وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، إلى مدينة بنت جبيل التي تشهد حركة ونشاطاً، تتمايز فيهما عن البلدات في الحافة الامامية، فتفقد عدد من المراكز ، التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية في بنت جبيل وعيترون والطيري، كما زار جمعية الامداد الخيرية- مركز الرعاية والتأهيل في بنت جبيل، التابعة لحزب الله، مطلعاً على خدمات المركز ، وعمل هذه المؤسسة الخيرية التي تهتم وترعى آلاف الاسر من المحتاجين والايتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

وختم حجار جولته بلقاء موسع في إتحاد بلديات بنت جبيل، بحضور رئيس الإتحاد رضا عاشور والنائبين أشرف بيضون حسن فضل الله، مؤكداً على أهمية دور مراكز الشؤون الإجتماعية في المنطقة والتنسيق مع البلديات لتحديد الحاجات، وضرورة وجود مركز يعنى باصدار بطاقة الإغاثة وتجديدها في المنطقة.

وفي مقلب متواز ، وعلى وقع تنفيذ “حزب الله” هجمات على ستة مواقع إسرائيلية، ومنها السماقة والمرج والكرنتينا ورويسات العلم والزاعورة، وغارات لطيران العدو الإسرائيلي ، على عيتا الشعب والطيبة وحانين، كان لافتاً إيضاً، تفقد القائد العام لقوات “اليونيفيل” المعززة الجنرال أرولدو لازارو ، مناطق المواجهات في القطاع الشرقي، والخط الأزرق، وعاين أثار تبادل إطلاق النار، والخراب والدمار الذي حل بهذه المناطق.

وتوقف لازارو في الجولة التي نشرت تفاصيلها “اليونيفيل” على صفحتها ،مرفقة مع صور، في مركز “اليونيفيل” قبالة موقع العباد الإسرائيلي شرق حولا، الذي تتمركز فيه قوة من الوحدة الإندونيسية، وعند نقطة المطل “البانوراما” في عديسة قبالة مسكاف عام والمشرفة على مستوطنة كفار غلادي وسهل الحولة، حيث تتمركز قوة إندونيسية للمراقبة.

وجدد الجنرال لازارو التأكيد، بأن الحل السياسي والدبلوماسي، هو السبيل الوحيد الممكن، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية، حتى يتمكن الناس من العودة وإعادة البناء.

السابق
بالصور: بمناسبة ذكرى الحرب الأهلية.. العاملي يزور الشيخ نصر وتأكيد على الوحدة!
التالي
أسرار الصحف الصادرة اليوم السبت 13 نيسان 2024