عل وقع التفلت الامني الحاصل في لبنان وارتفاع معدلات الجرائم والسرقات، حصل فجر اليوم الخميس في منطقة حارة حريك إطلاق نار من قبل سارقين على الشاب فؤاد مغنية، ابن عم عماد مغنية، القائد العسكري في “حزب الله” الذي اغتالته إسرائيل في إحدى ضواحي دمشق، ما أدّى إلى مقتله.
الجريمة وقعت على خلفية سرقة، حيث حاول لصان سرقة دراجة نارية تعود للمجني عليه، فشعر الأخير بما يجري في الخارج، فخرج إلى الشرفة ليستطلع ما يحصل، عندها رأى ما يفعله اللصّان فصرخ عليهما لمنعهما من سرقة دراجته، فأقدما على إطلاق النار باتجاهه وأصاباه إصابة مباشرة أدت إلى وفاته على الفور، ليلوذا بالفرار من المكان.
ونقل الشاب إلى المستشفى, وتضاربت المعلومات حول مكان الإصابة في الرأس أو القلب، وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقا في الحادث لملاحقة المجرمين وتقويفهما.