مع استمرار الحرب والتصعيد على الجبهة الجنوبية، شكلت توصيات ومقررات لقاء معراب أرضية لافتة لمواجهة الاستمرار في الأحادية التي يتحكم بها “محور الممانعة” وتحديداً “حزب الله” إذ رفع صوت القوى المعارضة السيادية منادياً بالتطبيق الفوري للقرار 1701 باعتباره الطريق الاسرع الكفيل بايصال لبنان الى بر الامان. وفي اللقاء التضامني تحت عنوان “1701 دفاعاً عن لبنان” الذي شاركت فيه اكثر من 100 شخصية، عرض رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع للواقع الناشئ منذ اندلاع المواجهات في الجنوب
“صرخة” في وجه الهيمنة
وترى مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان لقاء معراب يشكل صرخة في وجه الهيمنة وجر الحرب على لبنان كما يشكل فرصة للتوحد خلف مطالب رفض مصادرة الاستحقاقات وانتخابات الرئاسة، وكَشف ممارسات “حزب الله” وتسلطه على اللبنانيين بقوة السلاح.
مصر والتهدئة
ومع تزايد التهديدات الاسرائيلية بإجتياح رفح، زادت اميركا ومصر الضغوط من أجل إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة «حماس»، بأمل تجنب اجتياح إسرائيلي لرفح، حيث يتكدس أكثر من مليون و200 ألف فلسطيني معظمهم نازحون، ما ينذر بمعركة دامية.
مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”: الجهود مكثفة قبل اجتياح رفح تكثفت، وخلف الكواليس تضغط اميركا على إسرائيل من أجل إنجاح الصفقة بينما تضغط مصر على «حماس»
وتؤكد مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” أن الجهود مكثفة قبل اجتياح رفح تكثفت، وخلف الكواليس تضغط اميركا على إسرائيل من أجل إنجاح الصفقة، بينما تضغط مصر على «حماس».
إقرأ ايضاً: تحرك أميركي عاجل لوقف تدهور الأمور جنوباً..و«حزب الله» يُكلّف حلفاءه بتقطيع الوقت داخلياً!
وتعمل مصر على دفع اتفاق «إنساني»، وفق المصادر، يوقف اجتياح رفح، ويقود في النهاية إلى اتفاق شامل. كما أن «الفكرة المصرية تقوم على أنه إذا تعذّر عقد اتفاق شامل، فليكن متدرجاً يلبي طلبات الطرفين بالمرحلة الأولى، ويرجئ القضايا محل الخلاف إلى المراحل اللاحقة. المطلوب وقف اجتياح رفح».
ملاحقة نتانياهو دولياً؟
من جهة ثانية أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامي نتانياهو خائف ومتوتر من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية”.
لقاء معراب يشكل صرخة في وجه الهيمنة وجر الحرب على لبنان كما يشكل فرصة للتوحد خلف مطالب رفض مصادرة الاستحقاقات وانتخابات الرئاسة
وكشف المصادر أن “نتانياهو أجرى اتصالات مكثفة خاصة مع واشنطن لمنع صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية”، مضيفة “ثمة اعتقاد بأن صدور مذكرة الاعتقال مسألة وقت وقد تشمل مع نتانياهو وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي”.
