الحركة «شريك مضارب» للحزب..وكادر عسكري لـ«جنوبية»: لسنا أتباعاً وعقيدتنا مختلفة!

حركة امل

إستطاعت “حركة أمل” مؤخرا، أن تعيد أمجاد أفواج المقاومة اللبنانية، وتحيي عصب جمهورها، وكأن الجنوب كان متعطش لمقاومة تشبه سماءه وأرضه وهواءه، ستة شهداء سقطوا على مراحل منذ أن أشعل “حزب الله” الجبهة بمشاغلته لاسرائيل نصرة لغزة، شهداء أدخلوا الأفواج في صلب المعركة، على طريق الجنوب دفاعا عن لبنان وقراه بوجه العدو.

في نعيها للشهداء يبدو ان الحركة “لبننت” مصطلحاتها نحو :الوطنية” وفي نص بيانات النعي، استخدمت عبارات ليست غريبة عن جبل عامل وأهله” ك “أثناء قيامهم بواجبهم الوطني دفاعا عن لبنان والجنوب، “فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات.

في نعيها للشهداء يبدو ان الحركة “لبننت” مصطلحاتها نحو :الوطنية” وفي نص بيانات النعي استخدمت عبارات ليست غريبة عن جبل عامل وأهله

لم تربط “أمل”، بحسب أحد كوادرها العسكريين المخضرمين ل “جنوبية”، “إنخراطها في المعركة بأي دولة خارجية أو اي حلف إقليمي، أو حتى بوحدة الساحات التي أنشاتها إيران، وتمتد من العراق الى اليمن وسوريا و”حزب الله” في لبنان، بل كانت الشهادة دفاعا عن لبنان وسيادته”.

إقرأ ايضاً: أميركا ماضية في «قطع» أذرعة إيران..وضغط عسكري وسياسي على «حزب الله» للتراجع جنوباً!

وأكد أن “الحركة كانت منذ اليوم الأول للمعركة، حاضرة بشبابها المنتشرين في القرى الحدودية، استعدادا للرد على أي اعتداء إسرائيلي على الأراضي اللبنانية”.

وكشف أن “حركة أمل نفذت مناورات عدة استعدادا لاي اعتداء اسرائيلي، و أن معظم العمليات التي نفذت منذ السابع من تشرين الاول ولم تتبناها أي جهة، قامت بها حركة أمل، إلا أنها لم تعلن عنها ليس خوفا، بل تكتيكا عسكريا”.

لم تربط “أمل” بحسب أحد كوادرها العسكريين المخضرمين ل “جنوبية” “إنخراطها في المعركة بأي دولة خارجية أو اي حلف إقليمي أو حتى بوحدة الساحات التي أنشاتها إيران

وإذ أعاد التذكير بأن “حركة أمل هي أول مقاومة للعدو بقيادة السيد موسى الصدر، واليوم تستعيد مجدها في ساحات الحنوب، قال”؛ لسنا أتباع أحد، فنحن قدمنا أكثر من سبعة الآف شهيد على مذبح الوطن، قاتلنا باللحم الحي وضمن إمكانيات مادية متواضعة إنما بعقيدة صلبة”.

قصف موقع اسرائيلي
قصف موقع اسرائيلي

واكد أن “التنسيق العسكري قائم مع حزب الله لكن غرفة عمليات الحركة مستقلة والقرار ذاتي.

وأن العمل العسكري للحزب يختلف في بعده الاستراتيجي عن عقيدة حركة أمل الوطنية، وهذا الاختلاف بات واضحا من خلال الحركة الشعبية الالتفافية والتعاطف الوطني مع شهداء الحركة، بعكس “حزب الله” الذي يلقى رفضا من شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني، ترى أن قراره خارجي وغير لبناني”.

معظم العمليات التي نفذت منذ السابع من تشرين الاول ولم تتبناها أي جهة قامت بها حركة أمل إلا أنها لم تعلن عنها ليس خوفا بل تكتيكا عسكرياً

وكشف أيضاً ن “أمل فتحت باب التطوع للشباب للانخراط في صفوفها،وان مئات الشبان بدأوا بالإلتحاق، هناك خلايا حركية تنظيمية وميدانية، تعمل على مدار الساعة بتوجيهات من القيادة”.

السابق
ملتقى التأثير المدني: معًا مقيمين ومغتربين في فرادة التّجربة اللُّبنانيَّة الحضاريَّة!
التالي
في مشهد يفوق الخيال على «شاشة العسكرية».. طفل يحبو «موقوفاً» ووالداه الروسيان يُحاكمان لتنفيذ مهمة «غريبة» في الضاحية!