معركة جديدة على رئاسة الأركان..وانشغال دولي بـ«إبعاد» حزب الله عن الحدود

ماكرون

 بعد انتهاء غبار معركة التمديد في مجلس النواب للقيادات العسكرية للعماد جوزاف عون واللواء عماد عثمان، تتجه الانظار الى سعي الحكومة لتعيين رئيس للاركان واعضاء المجلس العسكري.

وفي حين يتجه النائب جبران باسيل للطعن بقانون التمديد العسكري تشير مصادر معنية الى ان “المعركة” ستكون على رئاسة الاركان والمجلس العسكري مع رفض باسيل لهذا التعيين.

وتتوقع المصادر عبر “جنوبية” ان لا يكون هناك نصاب لجلسة الثلاثاء الحكومية على غرار ما جرى في جلسة الجمعة الماضي.

كولونا والـ1701

وفيما تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى لبنان قادمة من اسرائيل، وذلك بعدما أطلقت سلسلة من المواقف في تل أبيب، شدّدت خلالها على وجوب خفض التصعيد عند الحدود اللبنانية، والاتفاق على هدنة مستدامة في غزّة.

وستُظهر كولونا ضغطاً فرنسياً من أجل وقف الاشتباك الحاصل في الجنوب وخفض التصعيد القائم، والأجواء تُشير إلى نقطة محورية، وهي الوضع في الجنوب والقرار 1701.

في حين يتجه باسيل للطعن بقانون التمديد العسكري تشير مصادر معنية الى ان “المعركة” ستكون على رئاسة الاركان والمجلس العسكري مع رفض باسيل لهذا التعيين

ومن المرتقب أن تلتقي كولونا رئيسي مجلس النواب نبيه برّي ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون، وستزور الجنوب أيضاً. وتأتي الزيارة بعد معلومات وردت عن عدول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الزيارة التي كان ينوي القيام بها إلى لبنان.

 وتلفت مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” الى ان المطالب الاميركية والفرنسية والاسرائيلية وإبعاد “حزب الله” عن الحدود لمسافة لا تقل عن 30 كلم!

وتشير الى الامور تتركز على هذه النقطة وسط توقعات ان يزيد الضغط الاسرائيلي لتنفيذ هذا الموضوع كلما استمرت الحرب على غزة واستمرار الصراع في الجنوب.

بعث ماكرون في الأيام الماضية رسالة إلى لبنان مفادها أن “قواعد اللعبة التي كانت قبل 7 تشرين الأول ليست ذات القواعد المعمول بها اليوم

وتحدثت إذاعة “كان ريشت بيت” الإسرائيلية عن ازدياد الضغط الفرنسي، من أجل التوصل إلى تسوية دبلوماسية في جنوب لبنان.

وبحسب الإذاعة، بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الأيام الماضية، رسالة إلى لبنان، مفادها أن “قواعد اللعبة التي كانت قبل 7 تشرين الأول، ليست ذات القواعد المعمول بها اليوم. نحن نوجد في واقع مختلف ويجب أن تفهموا أن الواقع تغيّر”.

إقرأ ايضاً: باسيل يَخسر معركة التمديد ولا يَربح «حزب الله»..وتصعيد اسرائيلي في الجنوب وغزة!

ودعا الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الذي التقى كولونا قبل توجهها إلى لبنان، إلى إبعاد “حزب الله” عن الحدود جنوب لبنان بناء على قرارات الأمم المتحدة، وإلا ستفعل إسرائيل ذلك بنفسها.

قناة السويس وتغيير وجهة  الملاحة؟

ومع تزايد الهجمات الحوثية على السفن المتجهة الى اسرائيل عبر باب المندب، اعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، اليوم الأحد، ان “55 سفينة حولت مسارها نحو طريق رأس الرجاء الصالح، خلال الفترة من 19 تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بعبور 2128 سفينة خلال تلك الفترة (من القناة)”.

السابق
عدوان إسرائيلي في محيط العاصمة السورية دمشق.. وجرحى من العسكر
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 18 كانون الأول 2023