بسبب إعدامها عدد من الرياضيين..اللجنة الأولمبية قد تمنع ايران من المشاركة في الأولمبياد

اولمبياد 2024

تتزايد احتمالية قيام اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) بإصدار قرار حظر مشاركة النظام الإيراني في الأولمبياد بسبب حملة الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام بحق عدد من الرياضيين.

وأعلن موقع سي تي إم في تقرير، عن إمكانية حظر مشاركة النظام الإيراني في الأولمبياد. وفي جزء من تقريرها، صرحت CTM :” ان اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) مستعدة لمنع النظام الإيراني من المشاركة في الألعاب الأولمبية في العام المقبل في باريس إذا استمرت انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد “.

ومع استمرار الخلافات بين الشعب والحكومة، تستهدف الحكومة والحرس والنظام الرياضيين.

ووفقًا لـ CITYM :” تم إعدام نويد أفكاري، المصارع الوطني السابق، من قبل النظام الإيراني في عام 2020 فيما يتعلق بجريمة قتل مزعومة، على الرغم من أن (الدائرة القضائية) بالدفاع أصرت على أن الشاب البالغ من العمر 27 عاماً لم يرتكب أي خطأ في أي وقت، وزعموا أن الرياضي السابق اعتقل بعد مشاركته في احتجاجات ضد الحكومة، لكن الاعتقالات لم تنته عند هذا الحد، وكان سامان باشايي الحاصل على الميدالية البرونزية في مصارعة الشباب، قد اعتقل قبل 30 يوما دون توجيه أية تهمة له، وحكم على الملاكم محمد جواد وفايي ثاني بالإعدام لدوره في احتجاجات 2020 بسبب ارتفاع أسعار البنزين “.

إقرأ ايضاً: سلاح «حزب الله» يُرهب اللبنانيين من عين إبل الى الكحالة..وميقاتي «سوّاح» بين باريس ولندن!

وفي إشارة إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تراقب الوضع في إيران، كتبت سي تي إم :” لا يزال بإمكان اللجنة الدولية تغيير سياستها فيما يتعلق بالرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس العام المقبل “.

وفي آذار/ مارس، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ستواصل فقط ” مراقبة الوضع عن كثب ” ، وأشارت إلى بيان صدر في آذار/ مارس جاء فيه :” تحتفظ المنظمة بالحق في اتخاذ أي إجراء يتعلق بمشاركة الرياضيين الإيرانيين، ينبغي النظر فيه، من المهم الاعتراف بشجاعة العديد من الرياضيين الإيرانيين الذين، على الرغم من الخطر على أنفسهم وعائلاتهم، استخدموا منصاتهم لتسليط الضوء على الوضع المزري لحقوق الإنسان في إيران، نحن قلقون للغاية بشأن مصير أشخاص مثل محمد جواد وفايي ثاني، الذين حكم عليهم بالإعدام على خلفية الاحتجاجات، وعلى اللجنة الأولمبية الوطنية أن تضغط على السلطات الإيرانية لوقف إعدامه “.

السابق
حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: الكحالة والإنقاذ والقضاء العسكري
التالي
بعدسة «جنوبية»..القضاء العسكري باشر تحقيقاته في حادثة الكحالة