سلاح «حزب الله» يُرهب اللبنانيين من عين إبل الى الكحالة..وميقاتي «سوّاح» بين باريس ولندن!

تظاهرة الكحالة

“الوضع على كف عفريت” وما كان يسكت عنه اللبنانيون والمسيحيون عنه في مناطقهم ضد “حزب الله” وسلاجه لم يعد مقبولاً.

وامس كان نهاراً امنياً ليتحول ليله الى دموي. فبعد الإعلان عن ان القيادي السابق في القوات اللبنانية الياس حصروني (76 عاماً)، من بلدة عين إبل والملقّب بـ«الحنتوش»، وجد ميتاً داخل سيارته التي انفجرت الوسائد الهوائية (airbag)، في ما بدا أنه حادث اصطدام على طريق عين إبل – حانين في 2 آب الجاري،  وأفاد الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة بأنّ الوفاة ناجمة عن اختناق جراء إصابة قوية تلقّاها أدّت إلى كسر ضلوعه وإصابة رئتيه، ما تسبّب بوفاته، تبين لاحقاً ان مجموعة لاحقت المغدور وخطفته وقتلته.

وترى مصادر من المنطقة لـ”جنوبية” ان الشبهات وتقديرات الاهالي تدور حول “حزب الله” وخصوصاً  ان المغدور كان من المساندين لجيش لحد وسجن لهذه الغاية وحوكم لبنانيا، وخصوصا ان لا احد سوى “حزب الله” يمتلك حرية الحركة والقدرة الامنية لتنفيذ اغتيال وعملية منظمة كهذه. وتلفت الى ان عائلة الضحية لم توجه الاتهام لحزب الله رغم انها متيقنة من دوره فيها!

حادثة الكحالة

وفي حادثة خطيرة ثانية وتعكس تفلت سلاح “حزب الله” وبحسب مصدرين أمنيين أبلغا «رويترز»، أنّ اشتباكات وقعت عصر أمس بين عناصر من «حزب الله» وأهالي منطقة الكحالة إثر انقلاب شاحنة، وذلك بعدما طوّقت مجموعة من أهالي البلدة شاحنة منقلبة تحمل أسلحة لـ»الحزب»، وأطلق عناصر المواكبة النار في اتجاه المواطنين. وأفادت لاحقاً معلومات أمنية أنّ الحصيلة « هي قتيلان: الأول من الكحالة يدعى فادي بجاني، والثاني من الطرف الآخر، بالإضافة إلى إصابة ثالثة». وبحسب مصادر إعلامية، فقد أصيب أحد عناصر «حزب الله «بجروح خطرة في حادثة الشاحنة. وبعدما تفاقم الموقف ووصول تعزيزات الجيش في موكب ضم 12 شاحنة انسحبت عناصر «الحزب» الأمنية وأقلت معها في سيارات رباعية الدفع سائق الشاحنة نحو بيروت.

بيان الحزب والجيش

وأقر “حزب الله” في بيان ان الشاحنة له، وأصدرت العلاقات الإعلامية في «الحزب» بياناً جاء فيه: «أثناء قدوم شاحنة لحزب الله من البقاع الى بيروت انقلبت في منطقة الكحالة وفي‏ما كان الإخوة المعنيون بإيصالها يقومون بإجراء الاتصالات لطلب المساعدة ‏ورفعها من الطريق لمتابعة سيرها الى مقصدها، تجمع عدد من المسلحين من ‏الميليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على افراد الشاحنة ما أسفر عن ‏إصابة أحد الاخوة المولجين حماية الشاحنة وتم نقله بحال الخطر الى المستشفى ‏حيث استشهد لاحقاً».

مصادر نيابية معارضة: اداء ميقاتي وحكومته قمة في الفشل والاستهتار فيما يتغول “حزب الله” وحلفائه لقضم البلد والاجهاز عليه!

وحسم بيان للجيش ان الشاحنة تحمل ذخيرة، وقال بيان صادر عنه:” أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، أنه “بتاريخ 9 / 8 /2023، لدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة، حصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين. وقد حضرت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص”.

إقرأ ايضاً: جولة حدودية «تحاكي» الاميركيين لا دول «اليونيفيل»..وباسيل يقر بـ«تكويعة رئاسية» مع «حزب الله»!

وذكرت المديرية، أنه “بتاريخ 10 / 8 /2023 عند الساعة الرابعة فجرًا، قامت القوة برفع الشاحنة وفتح الطريق بالاتجاهين، فيما يواصل الجيش متابعة الوضع واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة”.

ميقاتي “سواح”

وفيما البلد غارقة بمشاكلها، يبدو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووفق مصادر نيابية معارضة “مطمئناً” لوضع البلد لذلك “يسوح” و”يشم الهوا” اذ تردد انه يسافر لقضاء عطلته بين لندن وباريس والامارات!

مصادر من عين ابل: الشبهات في مقتل “الحنتوش” تدور حول “حزب الله” ولا احد سواه يمتلك الجرأة وحرية الحركة والقدرة الامنية لتنفيذ اغتيال وعملية منظمة كهذه

وترى المصادر لـ”جنوبية” ان اداء ميقاتي وحكومته قمة في الفشل والاستهتار فيما يتغول “حزب الله” وحلفائه لقضم البلد والاجهاز عليه!

السابق
بيان من المكتب الإعلامي لوزير الدفاع بشأن «محاولة الإغتيال»!
التالي
أسرار الصحف ليوم الخميس في 10 آب 2023