«الجمعية اللبنانية لبناء السلام والتنمية».. مشروع ورؤية لاستعادة الإزدهار والتنمية بعد النزاع

استكمالاً لملتقى العدالة من أجل لبنان وشعبه، يتم اليوم اطلاق “الجمعية اللبنانية لبناء السلام والتنمية المستدامة”، بغية رسم مشروع وطني شامل قائم على مفهوم بناء السلام بعد النزاع.
ترتكز الجمعية على مبدأ بناء السلام بعد النزاع الذي تبناه مجلس الامن عام 1994 وهدفه مساعدة الدول التي تعرضت للحروب لاستعادة السلام والازدهار، ومن بينها لبنان الذي كان ضحية حروب مدمرة لسنوات عدّة.
تسعى المنظمة بعد انطلاقتها الى اقامة مؤتمرات وورش عمل في لبنان وخارجه لتحقيق برنامج وطني شامل يقدم الى الامم المتحدة، بالتعاون مع الهيئات الاقليمية والدولية المعنية، كما عبر ممثلين لها في دول اغترابية عدة.

عضو الجمعية مها ديب


وأكدت عضو الجمعية مها الديب عبر “جنوبية” أن ” الجمعية ستعمل على تطبيق مشروع الأمم المتحدة لبناء السلام بعد الحرب في لبنان، بالإضافة الى مواضيع التنمية المستدامة في القطاعات الزراعية والبيئية والتربوية والقانونية والاقتصادية كافة”.

ديب لـ”جنوبية”:الجمعية ستعمل على تطبيق مشروع الأمم المتحدة لبناء السلام بعد الحرب في لبنان

وشددت على أن “الجمعية ترتكز في عملها على جناحين، هما بناء السلام بعد الحرب و مواضيع التمنية المستدامة التي تشمل القطاعات الحياتية كافة”.

وتعمل اللجنة التأسيسية التي ستطلق رسمياً عمل الجمعية اليوم في فندق ومنتجع غولدن ليلي -عاليه، الى جذب خبراء لبنانيين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مسعاها إلى جانب خبراء من منظمات دولية ذات صلة.
يُستهل الإحتفال بترحيب من الديب، ثم فيديو عن لبنان قبل الحرب والواقع الحالي وأغنية عن بيروت، فكلمة لرئيس الجمعية وليد ابو الحسن عن رسالة الجمعية.

تعمل اللجنة التأسيسية لجذب خبراء لبنانيين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مسعاها إلى جانب خبراء من منظمات دولية ذات صلة.

ويلقي الشيخ حسن الأمين كلمة عن لبنان نموذج العيش المشترك بين الحضارات مع عرض فيلم وثائقي قصير عن الموضوع، ثم يتحدث السفير الدكتور هشام حمدان عن العدالة والدبلوماسية ودور المنظمة في هذا الصدد، ثم تقدم رنا قانصو صفحة الجمعية وتلقي كلمة عن موقع التربية في صناعة السلام، أما يولا شمعون فتلقي كلمة عن دور المنظمات الدولية في دعم التنمية في لبنان ودور الجمعية بالمساعدة في توفير المعلومات المناسبة قطاعياً يرافقها فيديو عن الواقع الزراعي.
ويتحدث جعفر عبد الخالق عن واقع قصور النظم الاقتصادية في لبنان ازاء المفاهيم الحديثة ودور الجمعية في توفير دراسات مساعدة، وتتناول فيفي كلاّب الحاجة لدمج مفهوم التنمية المستدامة في نظام رسم المشاريع الاصلاحية ودور الجمعية، بالإضافة الى قصيدة الشاعر نزار فرنسيس.

تجدر الإشارة الى أن الأعضاء المؤسسين للجمعية هم :السفير هشام حمدان، السفير محمد الحجار، المحامي سلام عبد الصمد، وليد ابو الحسن، خضر الحلبي، يولا شمعون، لاريسا فارس، العلامة السيد حسن علي الأمين، جعفر عبد الخالق، خضر زعرور، سليم حمادة، رنا قانصو، مها الديب.

السابق
باسيل يهاجم مجلس النواب: قلة تهذيب وانتاجية وشعبوية !
التالي
غياب ملك أغنية «بدويست» الفنان اللبناني الجنوبي سمير ضيا