في حال «فكّوا عنّون القبضة الإيرانية».. جعجع يُخاطب «صديقَيْه» الشيعي والعوني!

سمير جعجع

في اطار الخطابات السياسية قبيل الانتخابات النيابية المزمع عقدها في ١٥ ايار، وتوجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع, الى الطائفة الشيعية, قائلاً: “الطائفة الشيعية هي مؤسسة للكيان اللبناني وشريك أساسي، ولا أحد يمكنه الغاء دورها وتاريخها واخذها نحو مشروع لا يشبه أهلها ولا ينسجم مع هويته اللبنانية وانتمائه وعمقه العربي”.

اضاف خلال الاحتفال الانتخابي المركزي لحزب القوات اللبنانية اليوم الاثنين: “شيعة الامام موسى الصدر والعلامة محمد حسين فضل الله والمرجع محمد مهدي شمس الدين هم لبنانيون اقحاح اصيلين كان لهم دوراً كبيراً في لبنان وسيكون لهم دوراً أكبر في المستقبل، في حال “فكّوا عنّون القبضة الإيرانية”.

وتابع: “لا أحد يمكنه سلخ لبنان عن محيطه وامتداده الطبيعي أو ضرب علاقاته بالدول العربية والخليجية، أو يمكنه الغاء أحدٍ او السيطرة عليه ليحكم بمفرده”.

وأشار جعجع إلى أنّه, “حان الوقت أن يعترف حزب الله بالخصوصيات اللبنانية وأن يقتنع أنه غير قادر على الاستمرار في هذا الاتجاه، فلبنان ما رح يكون لإيران. وما فيه يكون إلاّ للبنان”.

والى الناخب العوني، توجه جعجع قائلاً: “صديقي لا تسمح لجبران باسيل الاستمرار بمصادرتك، صوّت حر، “بترجع وطني حر”.

اضاف: “الى صديقي الناخب الشيعي: حان الوقت لنتعاون من أجل هدم الجدار الاصطناعي الذي بنوه بيننا منذ سنوات كما هدم الشعب الألماني الجدار السوفياتي عام 1990”. وأضاف, “حان وقت التحدي وكسر حاجز الخوف، ولاسيما بعد أن شهدت أين اوصلتك خيارات “حزب الله” السياسية ودعمهم وحمايتهم للفاسدين الفاشلين بالسلطة، الذي لايزال مستمرًا، لذا لا تترد في منح صوتك في 15 أيار الى من سيخلصك من هذه الورطة”.

والى الناخب المستقل, قال جعجع: “في حال خيّبت املك لوائح الثوار المنقسمة على بعضها البعض، وأضعفت ايمانك بالتغيير، فلا تحزن ولا تيأس لأنها لم تكن بالفعل لوائح ثوار، على خلفية ان الثائر الحقيقي بطبيعته يضحّي بمصلحته لخدمة القضية الكبيرة، ما لم نراه في تشكيل اللوائح”

.وتابع, “الى صديقي الناخب المستقل، ثورة 17 تشرين مازالت متواجدة في قلب كل لبناني ومن خلال “القوات” التي تمارس العمل الوطني والنضالي والسياسي في كل لحظة عبر الانتفاض على الظلم والاحتلال ونكران الذات، دون أن ننسى أن القوات قدمت الشهداء والتضحيات واعتُقلت من أجل هذه الثوابت”.

السابق
لهذه الأسباب لم تحقق الثورة أهدافها!
التالي
خاص «جنوبية»: «المقاطعون» يتصدرون إنتخابات بيروت الثانية!