وتّر إغتيال حسن ابو دبوس من جماعة هيثم الشعپي والمنتمي الى تنظيم جند الشام على يد عنصرين من جماعة العرموشي حسب كاميرات المراقبة، الاوضاع في عين الحلوة اليوم.
وتردد ان احدهما هو يحيى ابو السعيد وان الاغتيال اتى بعد خلاف حاد بين ابو الدبس وابو السعيد.
توتر وإطلاق نار
وفي حين سجلت حالة من التوتر في مخيم عين الحلوة بعد الاغتيال والذي وثقته احدى كاميرات المراقبة امام محل ابو دبوس، أكد قائد القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، العقيد عبد الهادي الاسدي، ان الوضع في عين الحلوة هادىء على حذر شديد، موضحا ان اتصالات على كافة المستويات تجري لتطويق ذيول مقتل حسن ابو دبوس داخل محله في منطقة الطوارىء، مؤكدا ان “الهيئة العمل المشترك” الفلسطيني – القيادة السياسية الموحدة في منطقة صيدا عقدت اجتماعا طارئا للوقوف على التفاصيل واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع التوتر.
إقرأ ايضاً: عندما تقصم قشة قرداحي ظهر البعير اللبناني الإيراني الخليجي!
ويسود الهدوء الحذر منطقة “الطوارىء” في اعقاب مقتل ابو دبوس، وقد جرى اخلاء المدارس التابعة لوكالة الاونروا في المنطقة تحسبا لاي تطورات امنية مفاجئة، وانعدمت الحركة في الشارع وسط استنفار من الناشطين الاسلاميين في الطوارىء وسماع صليات نارية في الهواء حيث اصيب فتى في كتفه ونقل الى المسشتفى للمعالجة.
