الحلول الترقيعية سمة الاكثرية التي يقودها الرئيس ميشال عون وصهره النائب جبران باسيل، وهي تؤدي يومياً الى الهاوية والانفجار الكبير ، ومع الاصرار على تعطيل كل الحلول وتأليف الحكومة الجديدة كرمى للانتخابات النيابية والرئاسية.
وامس وبعد وصول البلد الى الانفجار الكبير في الشارع بسبب طوابير البنزين والاذلال الذي تعرض له اللبنانيون منذ اسبوع، عقد اجتماع في بعبدا وخصص لابتداع حل تخديري جديد قضى برفع الدعم من 3900 على المحروقات الى 8 الاف ليرة.
خبير اقتصادي لـ”جنوبية”: تضاعف سعر المحروقات سيؤدي تلقائياً الى مضاعفة اسعار اشتراكات مولدات الكهرباء واسعار النقل وكل المواد الغذائية والخبز والخضار والدواء
ويؤكد خبير اقتصادي لـ”جنوبية” ان الوضع بهذه الاسعار سيزداد مأساوية، حيث تضاعف سعر المحروقات عملياً من بنزين ومازوت وغاز. وهذا سيؤدي تلقائياً الى مضاعفة اسعار اشتراكات مولدات الكهرباء واسعار النقل وكل المواد الغذائية والاستهلاكية والخبز، وكل منتجات الافران والمنتجات الزراعية والالبان والاجبان، وحتى فاتورة الاستشفاء والطبابة واسعار الدواء كلها سترتفع لارتفاع الكلفة التشغيلية.
إقرأ أيضاً: عون يدفع إلى الفراغ حتى نهاية عهده..والأكثرية تُخدّر اللبنانيين نفطياً من كيسهم!
ويكشف الخبير ان ورغم كل هذا الارتفاع وتضاعف الاسعار، بقي سعر صفيحة البنزين والمازوت اقل من السوق العالمي بـ14 دولاراً حيث تباع خارج لبنان بـ20 دولار (اوروبا وافريقيا واميركا) وفي سوريا بـ14 دولاراً، بينما سعرها في لبنان ما قارب الـ6 دولار ونصف. وهذا يعني استمرار الاحتكار والتخزين والتهريب وكذلك الطوابير لان هذا الترتيب الجديد سار حتى بداية ايلول فقط!
صدور جدول اسعار جديد
واليوم اعلنت وزارة الطاقة والمياه ان بعد التوافق بإجماع الحاضرين في اجتماع بعبدا على معالجة التداعيات من خلال التدبير لجهة اعتماد سعر صرف الدولار 8000 ل.ل لشراء المحروقات حيث اصبح سعر صفيحة المحروقات ابتداء من صباح يوم الأحد 22/8/2021 كالتالي:
بنزين 98 اوكتان 133200 ل. ل
بنزين 95 اوكتان129000 ل. ل
ديزل أويل 101500 ل. ل
قارورة غاز منزلي 90400 ل. ل
على ان تبقى باقي اسعار المشتقات النفطية استناداً الى جدول تركيب الاسعار الذي صدر تاريخ 11/8/2021.
بيع المخزون القديم
واعلنت المديرية العامة للنفط في بيان اليوم ان على الشركات النفطية ومحطات الوقود والموزعين بيع المخزون لديهم استناداً إلى جدول ١١/٨/٢٠٢٠ وذلك حتّى نفاد المخزون لديهم.
