«إنفجار المحروقات» تابع..«السرفيس» إلى 20 الفاً والطوابير مستمرة حتى نهاية آب!

زحمة سيارات امام محطات البنزين

الطوابير ستبقى على حالها والـ225 مليون دولار التي رصدها اجتماع بعبدا لدعم المحروقات على سعر 8 الاف ليرة لن تصمد حتى اول ايلول ورغم ذلك الفاتورة المعيشية ستتضاعف لتبلغ مستويات قياسية في ظل فلتان الاسعار وغياب الرقابة واول الغيث الاعلان عن احتمال رفع تعرفة السرفيس بين 16 و20 الف ليرة!

ابو شقرا “ضبابي كالعادة”!

وأعلن ممثل موزعي ​المحروقات​ ​فادي أبو شقرا​، أنه “سيتم إعتماد السعر الجديد للمحروقات وفق ​دولار​ يعادل 8000 ليرة في المحطات إبتداءً من يوم غد، ولا يمكن القول أن الكميات من المحروقات باتت متوفرة حالياً لأن الشركات بإنتظار أن تتسلّم المحروقات من الباخرة بعد إفراغها قريباً، عقب إجراء الترتيبات الجمركية”.

وأوضح في حديث إذاعي، أن “الكميات التي تحملها الباخرة تقدَّر بـ120 ألف طن من ​البنزين​”، آملاً أن يؤدي ذلك إلى حلحلة الأزمة والتخفيف من الطوابير على المحطات، إلا أنه رفض تحديد الكميات التي يحتاجها السوق وما إذا كانت هذه الباخرة كافية، لكنه أكد في الوقت عينه وصول بواخر عديدة أخرى إلى ​لبنان​ قريباً.

إقرأ ايضاً: البلد يتجه الى مأساة جديدة مع «نصف رفع دعم»..أسعار المحروقات تحلق وتتضاعف!

وعن عدد ​البواخر​ التي يمكن أن تشتريها الشركات المستوردة جراء ​الدعم​ على دولار 8000 ليرة ولغاية نهاية أيلول، لأن المبلغ المرصود من “​مصرف لبنان​” يبلغ 225 مليون دولار فقط، أجاب أبو شقرا، أنه “ستكون هناك حوالي عشر بواخر بما يعني أنها كميات كبيرة، إلا أن حاجة السوق لا يمكن تحديدها حالياً، لأنه من المنتظر أن ينخفض الطلب على البنزين بعد إرتفاع سعره. وعن ​التهريب​، أمِلَ في إستمرار القوى الأمنية والعسكرية في ضبط عمليات التخزين والتهريب للتوصل إلى نتائج وحلحلة الأزمة.

طليس: رفع تعرفة النقل!

وأشار رئيس إتحادات ونقابات ​النقل البري​ في لبنان ​بسام طليس​، إلى أن “تعرفة النقل بالحد الأدنى ستصل لـ16 أو20 ألفاً، إذا لم تلتزم الحكومة بما تم الإتفاق عليه”.

وتمنى في حديث متلفز، “على ​السائقين العموميين​ رغم كل الذل الذي يعيشونه أن نرحم بعضنا البعض، لأنه لا يركب معكم إبن زعيم أو رئيس”.

شماس: المبلغ المرصود غير كاف!

ولفت الرئيس السابق لتجمع الشركات المستوردة للنفط، ​مارون شماس​، إلى أن “المحطات التي لديها مخزون قديم ستبيع ​المحروقات​ على سعر 3900 ليرة”، موضحاً أن “التأخر في التسعير أدى للكثير من المشاكل”.

وأكد في حديث متلفز، “أننا كشركات سنستمر بإستيراد المحروقات، ومبلغ الـ225 مليون ​دولار​ نريد أن نعرف ماذا يتضمن، وربما لن يكفي لنهاية أيلول”. وشدد على أن “الطوابير ستبقى، ويجب إيجاد حل شامل ونهائي وليس جزئياً”.

السابق
البلد يتجه الى مأساة جديدة مع «نصف رفع دعم»..أسعار المحروقات تحلق وتتضاعف!
التالي
لن يتواجد في أوروبا.. هذه وجهة ميسي بعد باريس سان جيرمان