بعد تقديم أسطوانات الأوكسجين.. وسم «شكراً سوريا الأسد» يثير السخرية

بشار الأسد

شهدت الساعات الفائتة تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بين صفوف جمهور حزب الله، وذلك على إثر توجه وزير الصحة حمد حسن إلى دمشق إثر تقديم رئيس النظام السوري بشار الأسد 25 طن من أسطوانات الأكسجين كما أسماها بـ «دفعة أولى» إلى لبنان على أثر عجز وصول البواخر المحملة بالأكسجين الضروري لمرضى المستشفيات بسبب العاصفة الجوية السائدة.

وسرعان ما تحول هاشتاغ “شكراً سوريا الأسد” إلى تريند وخاصة على “تويتر” مع عشرات التغريدات التي وصفت سوريا برئة لبنان، وأثنت على دعم الأسد وكأنه المربي الفاضل الذي يقدم من خير يديه ولا يتوانى عن مساعدة الشعب اللبناني.

الأسد ذاته الذي يهمل وجود مئات آلاف النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية ويوافق على وجود حزب الله في قرى وبلدات القلمون على حساب أهالي هذه القرى المهجرين في لبنان، يحاول إيجاد بوابة لشرعية مزيفة قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر بدء الترويج لها في الخامس عشر من نيسان المقبل.

في حين خسر شريحة كبيرة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من حالة التقديس بربط سوريا كدولة مجاورة وشقيقة للبنان تاريخياً باسم طاغية دمر البلاد والشعب كبشار الأسد.

إقرأ أيضاً: كذِب النظام مستمر.. سوريا على موعد مع موجة من فيروس كورونا!

في حين تساءل متابعون من الداخل السوري عن التوافر الهائل لهذه الأطنان من الأكسجين في ظل عجز المستشفيات الحكومية عن استقبال مرضى فيروس كورونا، وحديث أطباء مختصين في المستشفيات عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم وجود أي سرير شاغر في غرف العناية المركزة جراء فيروس كورونا.

كما نددت تقارير دولية بحالة كذب النظام حول حقيقة الفيروس داخل سوريا، خاصة أنّ الليلة الواحدة للمريض في المستشفى الخاص باتت تشكل كارثة على عائلة المريض بعدما وصلت إلى أرقام فلكية تجاوزت المليون ليرة لليلة الواحدة.

السابق
العهد «يُقحم» الدبلوماسية في الزاوريب السياسية!
التالي
مبادرات فردية لمنع المجاعة جنوباً..و«الثنائي» يُصفّي حساباته!