تغيير ديمغرافي سوري على الحدود مع لبنان: مليشيات تابعة لـ«حزب الله» تصادر أراض وعقارات!

ايران حزب الله

مع استمرار الحرب السورية، يستمر مسلسل تغيير الديمغرافيا في البلاد، ويعدّ النظام الايراني وحزب الله أكبر مساهمين في عمليات التغيير هذه، بدءاً من أحياء حمص القديمة، ثم القصير، ومحاولة التمدد في أحياء دمشق، والقوانين التي أصدرها النظام لـ “شرعنة” عمليات التغيير الديمغرافي.

وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مليشيات موالية لإيران تنشط في شراء ومصادرة أراض وعقارات على الحدود بين لبنان وسوريا، وسط صمت من النظام السوري.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: عشرات آلاف المعتقلين في سوريا «مفقودون».. صدمة ستستمر لعقود!

وتشير بيانات المرصد إلى أن مئات الأراضي والعقارات تم نقل ملكيتها إلى مليشيات موالية لإيران وبرعاية حزب الله.

وأضاف أن عمليات الشراء الجارية تخالف القانون السوري الذي يمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية.

ونقل المرصد عن مصادر، أن المليشيات الأفغانية والإيرانية والعراقية واللبنانية قامت حتى اللحظة بشراء أكثر من 165 قطعة أرض في منطقة الزبداني، وما لا يقل عن 250 قطعة أرض في منطقة الطفيل الحدودي التي باتت كقرية “الهيبة” الأسطورية في أحد المسلسلات السورية. كما أن هذه الجماعات تقوم بفرض سيطرتها ومصادرة الشقق والفلل السكنية وتضع يدها عليها في منطقة بلودان.

وأوضحت المصادر أن “هذه التحركات، تأتي بدعم من حزب الله اللبناني الذي يعمل على تسهيل أمور المليشيات باعتباره القوة الأكبر هناك، في حين أن النظام السوري منشغل بتضييق الخناق على لقمة عيش المواطن السوري”.

مصادرة شقق فارهة وفلل في منطقة بلودان ومناطق قربها

وباتت المنطقة بزعامة شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني يدعى (ح.د)، وفي الوقت ذاته تواصل الميليشيات مصادرة الشقق الفارهة والفلل في منطقة بلودان ومناطق قربها، ليرتفع إلى 97 حتى اللحظة تعداد الشقق التي استوطنت فيها تلك الميليشيات، وكل هذا يأتي بدعم مطلق من قبل حزب الله اللبناني الذي يعمل على تسهيل أمور الميليشيات باعتباره القوة الأكبر هناك.

ولم تكتف تلك الميليشيات بذلك، حيث يتمثل التمدد الإيراني أيضاً بشراء أراضٍ على كامل الحدود اللبنانية بالرغم من وجود قوانين تمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية، إلا أن الميليشيات هذه لا تشملها القوانين على ما يبدو، فقد رصد المرصد السوري شراء الميليشيات أكثر من 140 قطعة أرض في منطقة الزبداني، أما المنطقة الأكثر كثافة فشهدت أكبر عملية شراء أراض حتى الآن فهي منطقة الطفيل الحدودية، إذ جرى شراء 200 قطعة أرض حتى اللحظة، ويقوم شخص سوري يدعى (ح.د) بتسهيل تلك العمليات، وهو من أبناء الطفيل وأحد أبرز شخصيات المنطقة الحدودية من الجانب السوري.

السابق
أحمد حلمي يوجه رسالة لمنى زكي في عيد المرأة العالمي
التالي
في العديسة.. الجيش الاسرائيلي يتجاوز السياج التقني برفقة اليونيفيل: ماذا يحصل؟!