«هيّا بنا»

لقمان لقمان سليم في مكتبته سليم في مكتبته

يا شيعة لبنان، يا أخوتي في المواطنة!
لا ثورة من دونكم،
لا حرية وكرامة واستقلال لنا إن لم تجمعنا ساحات النضال

عدوكم ليس سنة ومسيحيي لبنان والعرب الخليج أو أنظمة الغرب

عدوكم من يحجب صوتكم الحر ويذيب انفتاحكم الفكري والديني والإجتماعي
في قالب متجمد عبر ترهيبكم وإخافتكم من الآخر
شيعة علي والحسين مع العقل والفكر والعدل والجرأة، إنهم إلى جانب المظلوم في وجه المعتدي الظالم
علماء جبل عامل، المناضلون والمقاومون في اليسار اللبناني، عشائر بعلبك الهرمل التي تصدت
للدولة العثمانية وظلمها وللإنتداب الفرنسي، هم آباؤكم وأجدادكم
لقمان سليم ثار على القمع والإذلال، وهو رسم طريقه رغم إدراكه التام لخطورتها لأنه كان يريد بعزم أن يكون شيعة لبنان في صدارة تقدم الوطن

أخوتي وأخواتي في المواطنة، إن أحزاب القبة الحديدية لا تقيم أي حساب لي ولزعماء السنة
والمسيحيين بل تُروضهم وتتالعب بهم وبالوطن وبمستقبل أبنائه
لكن هذه الأحزاب تخشى بالتأكيد صوتكم وغضبكم وهي لم تعد تكتفي بعقاب السحسوح بل إنها
ذهبت أبعد من ذلك في ترهيبكم، وتصفية لقمان خير درس ودليل

أخوتي شيعة لبنان لا خالص للوطن إن لم تعد حرية الرأي لكم كما كانت على الدوام
فهلّموا نشبك الأيدي، إن الوطن ُينادينا.

السابق
البابا فرنسيس يجمع السلك الديبلوماسي في الكرسي الرسولي لأجل لبنان.. ودعوة للسياسيين!
التالي
السلطة تنقلب.. برنامج انتخابي رئاسي لرامي مخلوف في وجه بشار الأسد