السلطة تنقلب.. برنامج انتخابي رئاسي لرامي مخلوف في وجه بشار الأسد

بشار الأسد رامي مخلوف

يبدو أنّ رجل الأعمال السوري وابن خال رأس النظام السوري رامي مخلوف اختار التصعيد حتى احد الأقصى.

إذ كشفت صفحة على الفيسبوك معنية بأخبار إحدى نواحي اللاذقية، عن ما يسمى البرنامج الانتخابي لرجال الأعمال السوري رامي مخلوف، دون معرفة حقيقة نيته الترشح لرئاسة البلاد.

وقالت صفحة تسمّي نفسها “البهلولية نيوز” إن السوريين يشعرون بالملل من ما أسموه بـ “الخطابات العنترية والإنشائية” التي يتميز بها نظام الأسد وعلى رأسهم بشار الأسد واصفةً إياه بغير الشرعي.

وأوضحت الصفحة أنهم ثلّة من الشبان يدعمون مخلوف ويرونه الأجدر لقيادة المرحلة بعيداً عن ما وصفوه بـ “نظام التوريث البغيض وحكم المزرعة ودعم الفساد والفاسدين كما فعل ويفعل الرئيس الحالي وزوجته”.

ووفق ما تنادي به الصفحة جاء البرنامج الانتخابي للمرشح رامي محمد مخلوف متضمناً “اجتثاث حزب البعث من جذوره” و”إنهاء الحكم العائلي والانتقال إلى مفهوم الدولة الديمقراطية”.

إقرأ أيضاً: الصفعة الأقوى.. رامي مخلوف بلا مأوى بسبب استيلاء الأسد على ممتلكاته

كما شمل البرنامج الانتخابي: “إنهاء الأجهزة الأمنية كافة باستثناء الأمن الجنائي” و”محاكمة جميع المتورطين بالدم السوري من كافة الطوائف محاكمات عادلة تحت اشراف أممي”.

و”النهوض بالاقتصاد وترميم الكتلة النقدية للدولة التي نهبها أقارب زوجة الرئيس الحالي ومن تدعمهم من أثرياء الحرب وتجار الدم وإلغاء ثلاثة أصفار من الليرة الحالية لضمان عودة القيمة الشرائية”.

و”ترميم قطاعي النفط والكهرباء بما يكفل العودة الطبيعية لأسعار ما قبل الحرب والغاء التقنين خلال ستة أشهر من تاريخ تنصيب القائد رامي رئيسا عبر تأمين الفيول اللازم لتشغيل المحطات الحرارية واستيراد محولات كافية لهذا الأمر”.

كما يشمل البرنامج “دعم مادة الخبز وإلغاء البطاقة الذكية وزج المتربحين منها” و”تأمين الدعم الكافي من أصدقاء سورية لإعادة أعمار البلاد”.

وأخيراً “طرد كافة الدخلاء بقوة مجلس الأمن تحت الفصل السابع واعتبار كل من ليس سورياً دخيلاً ومحتلاً بغض النظر عن الجهة التي استدعته بمن فيها النظام الحالي”.

وحتى لو كانت الصفحة غير رسمية ولا تشكل بيان صادر عن جهة معروفة، إلا أنها خطوة مختلفة ومباغتة للتغريد خارج سرب الأسد ومن عقر حاضنة الأسد ومسقط رأسه.

السابق
«هيّا بنا»
التالي
نور الدين المسؤول في «حزب الله» يُهدد المُناصرين: حذارِ التعرض لحلفاءنا!؟