سلطة يُديرها «حزب الله».. علي الأمين: تستهدف المؤسسة العسكرية للقضاء على أي فرص للنهوض!

علي الأمين

بعد الهجوم الممانع والممنهج على المؤسسة العسكرية تحت ذريعة “حرية الرأي والتعبير”، في إطار خطة محكمة لإسقاط آخر ما تبقّى من هيبة الدولة وأركانها الأساسية وهي قيادة الجيش، اعتبر ناشر موقع جنوبية الصحافي علي الأمين ان “ما يمكن ملاحظته في ممارسات هذه السلطة التي يدير اطرافها حزب الله، انها مصرة على تقويض المؤسسات على اختلافها، وهي على مايبدو تتجه نحو استهداف المؤسسة العسكرية بهدف القضاء على اي فرص للنهوض من داخل مؤسسات الدولة، وفي محاولة خبيثة للوصول الى هدف ان كل الدولة فاسدة او غير مؤهلة بما فيه الجيش، الذي يكاد يكون المؤسسة الوحيدة التي تحظى بثقة لبنانية ودولية”. 

إقرأ أيضاً: نصرالله ينقلب على معادلته الذهبية.. «المقاومة» vs الجيش!

وتابع في حديث لمانشيت المساء عبر صوت لبنان، أن “لبنان عرضة لمزيد من التدهور والانهيار في ظل هذه المنظومة الحاكمة”، معتبرا ان “سلوك السلطة حيال تحديات لجم الانهيار وتشكيل الحكومة وجائحة كورونا، تظهر بوضوح ان المنظومة الحاكمة تدفع البلاد نحو مزيد من التأزم، وفي احسن الأحوال هي تعبر عن عجزها عن ايجاد الحلول”.

واكد الأمين ان “انتفاضة اللبنانيين هي ضرورة لاحداث تغيير”، لكنه اشار الى “اهمية المساهمة الدولية التي لا بد منها لانتزاع لبنان من محور الممانعة الذي دفع لبنان نحو الهاوية من دون ان يبشر باي فرصة للخروج من الكارثة التي نحن فيها”.

كما اشار الى أن “عاملين يحولان دون تشكيل الحكومة: اولا رفض حزب الله لتشكيل الحكومة الآن لاسباب ايرانية، والثاني: عدم استعداد اطراف السلطة لدفع ضريبة الاصلاح الذي يهدد ما تبقى من مصالح اطراف هذه السلطة في المحاصصة والزبائنية وفي خطر انكشاف الارتكابات التي طالت المال العام”.

وختم الأمين بالاشارة الى ان “العالم اليوم ولاسيما في الشرق الاوسط، يقف على “رجل ونص” بانتظار تولي جو بايدن رئاسة اميركا وما يمكن ان يحمله ذلك من سياسات تطال ايران والخليج واسرائيل وتركيا والعالم على وجه العموم”.

السابق
محاولة اغتيال نجل جورج حسواني.. أسرار خفية في شحنة «نترات الأمونيوم»
التالي
إحفظوا النسخة الأصلية