محاولة اغتيال نجل جورج حسواني.. أسرار خفية في شحنة «نترات الأمونيوم»

باسل حسواني

خرّج اسم رجل رجل الأعمال السوري جورج حسواني المقرب من روسيا إلى العلن بعدما ذكر اسمه في تحقيق لقناة “الجديد” اللبنانية وعلاقته بشحنة “نترات الأمونيوم” التي تسببت بحدوث انفجار مرفأ بيروت المدمر في الرابع من آب.

وبعد أيام قليلة من تداول اسم حسواني في الإعلام وكشف ارتباطاته بانفجار المرفأ، تعرّض نجله باسل في منطقة يبرود بالقلمون الغربي شمال العاصمة دمشق لمحاولة اغتيال.

أسئلة كثيرة دارت نظراً لتزامن محاولة الاغتيال مع انتشار اسم حسواني والشبهات التي تلاحق الشحنة حيث كان من المفترض نقل الشحنة إلى سورية لخدمة نظام بشار الأسد بتصنيع براميل متفجرة لاستخدامها في عملياته العسكرية.

إقرأ أيضاً: معلومات خطيرة.. رجلان يرتبطان بالنظام السوري وراء إحضار «الأمونيوم» الى المرفأ

وحسواني الأب من أبرز رجال الأعمال في سورية وهو مقرب من روسيا بشكل كبير جداً ويحمل الجنسية الروسية أيضاً، كما أدرجت أميركا اسمه ضمن قائمة العقوبات التي تستهدف رجال أعمال مقربين من النظام السوري، بعد اتهامه بنقل مواد كيماوية إلى سورية ليستخدمها النظام ضد شعبه، بالإضافة إلى ذلك بعد جورج حسواني أبرز عرابي صفقات النفط بين تنظيم “الدولة الإسلامية” والنظام السوري إبان سيطرة الأول على جزء منها.

يذكر أيضاً، أن جورج حسواني مؤسس شركة هيسكو للهندسة والإنشاء، المختصة بمجال استثمارات النفط والفوسفات والغاز، كما أن أحد أبرز عرابي صفقة “راهبات معلولا” في مارس/آذار 2014، بالإضافة لصفقات أخرى، فضلاً عن مساهمته بالإمداد العسكري للمليشيات الموالية للنظام إبان المعارك في القلمون الغربي.

ونقلاً عن عدد من أهالي يبرود، بحصول عملية إطلاق نار مباشرة على باسل جورج حسواني نجل جورج حسواني، ليل الثلاثاء، ولكنه نجا منها بأعجوبة.

من هو باسل حسواني

وباسل حسواني هو رجل أعمال سوري يملك شركة “ماسة للإنتاج النفطي” المختصة في تجارة المشتقات النفطية وبناء المنشآت النفطية أيضاً، الحاصلة على رخصة مباشرة العمل في تاريخ 2 شباط 2020، وبرأس مال عشرة ملايين ليرة سورية فقط.

ويتمتع الشاب بنفوذ قوي في دمشق وريفها بسبب مكانة والده الإجتماعية والمالية، وعرف عنه حمله للسلاح والتجول برفقة مجموعة من المسلحين التابعين له، وتأييده المطلق لنظام بشار الأسد.

السابق
سويسرا تتحرك لكشف مصير 400 مليون دولار.. استهداف «الحاكم» أم الحُكام؟!
التالي
سلطة يُديرها «حزب الله».. علي الأمين: تستهدف المؤسسة العسكرية للقضاء على أي فرص للنهوض!