مع إعلان وزارة الداخلية والبلديات في الأيام الماضية عن إجراءات حازمة لضبط تفشي فايروس “كورونا” من بينها تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين لقرار التعبئة باستثناء الإعلاميين والاطباء والعاملين في القطاع الصحي والأساتذة وغيرهم ممن تم استثائهم من القرار لأسباب ملحة تفرض خروجهم من المنازل، إنتشرت حادثة مُفاجئة حيث شكى أحد المواطنين الذي إدّعى أنه إعلامي من تسطير محضر ضبط بحقّه خلال فترة حظر التجوّل بالرغم من عرض بطاقته الصحافية ليتبيّن لاحقاً من خلال ردّ وزارة الداخلية أنه ليس الإعلامي نفسه إنما شقيقه وقد استعمل البطاقة الصحافية للتنصّل من المحضر.
وفي التفاصيل، أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي أنه “ورد اليه عبر تويتر شكوى من احد العاملين في قناة “الجديد” بسبب تسطير محضر ضبط من قبل القوى الامنية بحقه في توقيت منع التجول ليلا”.
وأوضح فهمي في بيان صادر اليوم الإثنين أنه “وبعد التحقيق والتدقيق في المحضر والبطاقة الاعلامية المرفقة معه في التغريدة، تبيّن ان صاحب المحضر ليس الاعلامي بحد ذاته وانما شقيقه” متمنياً “على الجميع توخي الدقة قبل نشر معلومات مغلوطة وعدم اللجوء الى هكذا اساليب”.