استقالة جماعية للحكومة تلوح في الأفق.. ووزير الاتصالات يسأل: لكن لماذا؟

حسان دياب

بعد الإنفجار الفاجعة الذي حلّ بمرفأ بيروت نهار الثلاثاء، والذي أظهر حجم الفساد والإستهتار وغياب الدولة، ارتفع منسوب الغضب الشعبي الى ان بات إنفجاراً آخراً بوجه السلطة، وباتت الإستقالة الجماعية لحكومة حسان دياب تلوح في الأفق.

وعلى وقع الإستقالات التي بدأت بوزير الخارجية ناصيف حتّي وتلاه وزيرة الإعلام منال عبد الصمد وعدد من النوّاب، يعقد في هذه الأثناء إجتماعٌ وزاريّ في السراي الحكومي، يضمّ كلّ من “وزير الإتصالات طلال حواط، وزيرة العدل ماري كلود نجم، وزير البيئة دميانوس قطار، وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، وزير الداخلية محمد فهمي، وزيرة الدفاع زينة عكر، وزير المالية غازي وزني، وزير الصناعة عماد حبّ الله، وزير الزراعة عباس مرتضى، ووزير التربية طارق المجذوب”.

وكانت قناة الـ”lbc”، قد أفادت أن “الاجتماع الوزاري مع دياب هو للتشاور في خيار الاستقالة الجماعية ودميانوس قطار وضع استقالة خطية لدى دياب الذي طلب منه عدم الاعلان عنها”.

وكان قطار قد قدم استقالته خطيا لدياب، قائلاً: “رفاق ولادي ماتوا بالانفجار ما بقدر كمل بوزارتي”.

من جهته، كان وزير الإتصالات طلال حواط قد رد على سؤال عمّا إذا كان سيستقيل قائلاً: “لماذا؟”، أما وزيرة العدل ماري كلود نجم في السراي ولدى سؤالها عن رفض شعبي كبير لوجود الحكومة قالت “بعرف ولكن شو البديل؟”

السابق
موفد أميركي الى بيروت.. المساعدات ستصل للشعب لا الحكومة!
التالي
فيديو مروّع يزعم تسجيل لحظة وفاة زوجة السفير الهولندي بإنفجار المرفأ!