الإفتراء على السيد الأمين «لن يمر مرور الكرام»!

السيد علي الامين

بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.

اقرأ أيضاً: «حزب الله» يستهدف المفتي الأمين: فتنة لعن الله من أيقظها!

حملات التهجم والافتراء

حملات التهجم والافتراء على مرجعية دينية وقامة وطنية جامعة كالسيد علي الامين والتراجع عنها لن تمر مرور الكرام، فأني اقول للقاصي والداني تذكيراً وعلماً ان آل الأمين كانوا وما زالوا رأس حربة في مواجهة الظالم عبر العصور منذ ثلاثة قرون فحواضر جبل عامل تشهد على مواقف علمائهم الابية والمشرفة التي ما فتئت تهتدي بالقول الكريم: افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر؛ فمن مواجهة جدنا الاكبر مفتي بلاد بشارة السيد محمد الامين لاحمد باشا الجزار والي عكا وتسميمه لابنه المرجع السيد علي مرورا بمواقف رئيس علماء جبل عامل السيد علي محمود الامين وانشائه اعظم مدرسة في شقراء امتداداً لمدرسة جده الاعلى السيد ابو الحسن التي خرجت عشرات العلماء والقادة ومقارعة المرجع السيد محسن الامين للفرنسيين في بداية القرن العشرين الى مواجهة العلامة السيد احمد شوقي الامين والعلامة السيد محمد حسن الامين للعدو الاسرائيلي في الثمانينات واللائحة تطول من علماء وشهداء رووا ارض عاملة ولبنان بدمائهم الزكية والطاهرة حتى ايامنا… 

اقرأ أيضاً: «الغدر» بالسيد الأمين: غابت السلطة.. لعب «حزب الله»!

وبما ان الشيئ بالشيئ يُذكر، فإن المجتهد السيد علي الامين، من مؤسسي حوار الاديان مع شيخ الازهر والبابوية في روما، من هذه الدوحة الشريفة التي رفدت العالم العربي والاسلامي بعلماء نجباء اتقياء لا تلومهم في الحق لومة لائم ام جبروت ظالم، لذلك نشجب بشدة هذا التجني الرخيص على عالم فاضل تميز بجرأته واعتداله ومواقفه الوطنية والعربية المتميزة ونطلب من المعنيين تدارك الامر اعتذاراً وعدم التكرار والحذاري من الانجرار وراء فتنة لعن الله من ايقظها.

السابق
بالفيديو: حارث سليمان لـ «صوت لبنان» «حزب الله» أرهب الطبقة السياسية ودجّنها!
التالي
أكثر من 300 شخصية يهبّون لنصرة العلامة الأمين: عبثاً يحاولون!