بالفيديو: حارث سليمان لـ «صوت لبنان» «حزب الله» أرهب الطبقة السياسية ودجّنها!

حارث سليمان

فشل العهد والحكومة ومحاولات الاكثرية الداعمة لهما تعويهما بطاولة الحوار المزعومة او بخطة اقتصادية اصلاحية لا تزال على الورق ولا امكانية او واقعية لتنفيذها، محاور ناقشها الناشط السياسي الدكتور حارث سليمان في حديث لمانشيت المساء عبر “صوت لبنان”.

وإعتبر سليمان: ان 25 حزيران هو مشهد الحداد على العهد وموعد اعلان موته السياسي السريري بانتظار الدفن لاحقاً، وقال: حجة السلم الاهلي “افلام” تديرها شراذم وغرف سوداء، لجمع الطبقة السياسية التي فقدت وحدتها، والمقاطعة الواسعة للقاء بعبدا، ستحول العهد والحكومة الى  جثة، وان عقد رئيس الجمهورية اللقاء مع اهل بيته، فسيظهر معزولا”وسيواجه بانتفاضة الشعب التي ستطالب برحيل كل المافية التي افلست البلد وحولته الى مسخرة ومصيبة، مشدداً على ان العهد لم  يعد قادراً على تشكيل اي تغطية لسيطرة حزب الله على لبنان.

حفلة تزييف سياسي

واضاف: لقاء بعبدا، اريد له ان يكون حفلة تزييف وسلبطة واحتيال سياسي، كان المطلوب صورة تذكارية جامعة يظهر فيها ممثلوا الطوائف الرهائن وهم يقدمون عصا الطاعة للرئيس عون ومن يقف وراءه، تماماً  كما كان يفعل داعش ويتقصد تصوير رهائنه قبل اعدامهم.

إقرأ أيضاً: باريس منزعجة من أداء حكومة دياب… وجهات أوروبية تنتقد دور باسيل

وقال: ارادوا فيلماً سينمائياً وصورة تذكارية يعمموننها، ليحتفلوا بانضمام لبنان الى  دائرة الدول المحاصرة بقيصر، كما اوصى السيد حسن نصر الله.

سليمان اكد ان “باسيليوس قلب الاسد وحزب الله” نجحوا في تدجين وارهاب واخضاع  الطبقة السياسية، فيما “كسالى 14 اذار” يجلسون على حافة الطريق بانتظار تغير الظرف الاقليمي ليعودوا الى الحكم.
وقال: الشعب سيستعيد قدرته على العودة الى الساحات، ولن يقبل بأن يبقى لبنان رهينة داخل محور الممانعة، وهو مدعو لان ينتفض للحفاظ على  بقائه كشعب وديمومة الوطن.

خضوع سلامة

الدكتور سليمان، اتهم حاكم مصرف لبنان بالخضوع لاملاءات الرئيس حسان دياب وحزب الله، عبر مصادرة دولارات تحويلات اللبنانيين الواردة للمراكز الالكترونية، ووضعها بتصرف نقابة الصرافين التي تقتطع منها نحو 70 %، هي حاجات تمويل حزب الله، سائلاً: لو لم يكن الهدف توفير الدولار لحزب الله لماذا حصر قرار تعويم السوق بالدولار عبر الصرافين، بدلا من ان تصرف المبالغ على اصحاب الودائع في المصارف ؟ متحدياً حاكم المركزي ان يتجرأ على نشر ارقام الدولارات التي دخلت الى موجودات المركزي خلال الشهرين الماضيين، نتيجة التعيمم الذي اصدره.
وشدد على ان خيار الشرق بالنسبة للسيد حسن نصر الله يبدأ بسوريا الاسد وينتهي بإيران الولي الفقيه، ولا علاقة له ابداً لا بالصين  او ماليزيا او الهند وخلاصة رؤيته الاقتصادية: نشتري النفط الايراني ونزود سوريا بحاجتها من المشتقات النفطية والغذاء، وبالتالي ننزلق نحو حفرة الحصار التي يقبع بها نظام الاسد وايران.

السابق
باريس منزعجة من أداء حكومة دياب… وجهات أوروبية تنتقد دور باسيل
التالي
الإفتراء على السيد الأمين «لن يمر مرور الكرام»!