بعد تبييض «الجديد» صفحة باسيل..يأتي دور وفيق صفا!

وفيق صفا
من اقدر على إدخال مالك "قناة الجديد" الى ساحة النفط والإعمار السوريين غير الحاج وفيق صفا؟ ولمن غيره ستقدم "القناة" الباحثة عن المال والدعم الاعتمادات؟

يتوقف المتابعون لقناة “الجديد” امام مسيرتها الاخيرة ولا سيما خلال ثورة 17 تشرين فكانت مع الثورة ومع يومياتها وذهبت في مخاصمة “الثنائي الشيعي” حتى قطع بثها من الضاحية والجنوب والبقاع عن “الدش” والرسائل النارية والمولوتوفية والحجارة وكمية هائلة من السباب امام مبنى القناة وعلى الفضاء الافتراضي.

تدليل حسن فضل الله!

وفجأة طارت “يوميات ثورة” وعاد “حزب الله” الى شاشتها، ولا سيما النائب المدلل عند السيدة مريم البسام فضل الله اي قريب زوجها النائب حسن فضل الله. ولوحظ في الفترة الاخيرة انها عادت لتصور في الضاحية والجنوب وتغطي جميع اخبار الحزب وعادت القناة الى “الدش الشيعي”، كما سحبت الدعاوى القضائية ضد موزعي الدش بسبب حجبهم القناة.

حشر واستجداء للارضاء!

وبعد تضرر العلاقة بشدة بين “الجديد” و”التيار الوطني الحر” على خلفية الفساد والثورة واتهام الثوار لباسيل وعمه بالفساد والمطالبة برحيهما من الرئاة والحكومة، “ولعت” بين “الجديد” وباسيل الى حد نبش ملفات املاكه العقارية وشركاته وبسحر ساحر تم تامين كل المستندات العقارية او “نفي الملكية” والذي صار يتأمن غب الطلب لليال ابو موسى المقدمة التي تشارك في كشف “المستور” مع رياض قبيسي مقدم برنامج “يسقط حكم الفاسد”.

وفيق صفا يمكنه بما يملك من نفوذ وملايين الدولارات ان يسجل الشركات والاموال والعقارات باسماء اقارب واناس موثوقين هرباً من العقوبات وملاحقة الارصدة

وبعد حلقة اولى عرضت فيها وثائق ملكية لباسيل كانت مديرة مكتبه في مجال العقارات ضيفة في حلقة ثانية وتم “تبييض” صورة باسيل وتبين ان كل املاكه تعود لشركته العقارية وورث من اهله.

وبعد هذه الحلقة استضاف باسيل قناة “الجديد” وتمت الصلحة رغم غضب الثورة والثوار على القناة.

الموال نفسه مع باسيل وصفا!

في المقابل يسير “الموال” ذاته في القناة حيث كان ملف وفيق صفا مسؤول التنسيق والارتباط في “حزب الله”، حيث اضاء البرنامج على املاك مساحتها 30 دونماً في بلدة النميرية وتعود ملكيتها لآل صفا واللافت ان التقرير برأ صفا من وجود اي شركة تجارية بإسمه.

إقرأ أيضاً: حزب الله «أمهر» الصرافين..وتخبط حكومي «كوروني» يستدعي الثوار إلى الشارع!

ولاحقاً، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي التي تدور في فلك “حزب الله”، سيناريو آخر يؤكد ان هذه العقارت تعود ملكيتها الأساسية لـ “حزب الله” وان الأخير سجّل هذه العقارات بإسم صفا اثناء توليه مهمات داخلية، وبقي منها على اسمه العقارات المذكورة.

إتفاق مسبق

وهنا تلعب “الجديد” لعبة تبييض صورة وفيق صفا وفي تنسيق مسبق بين القناة وصفا لتقديم الاعتمادات الجديدة لحاجة صاحب القناة الى المال والدخول الى السوق السوري التجاري ومن بوابة تجارة النفط واعادة الاعمار ومن اقدر على ذلك غير صفا؟

ووفق المتابعين لا يمكن ان يحد “طموح” صفا واملاكه بـ30 دونماً تعود ملكيتها للحزب فهو ببساطة يمكنه بما يملك من نفوذ وملايين الدولارات ان يسجل الشركات والاموال والعقارات باسماء اقارب مموهين او اناس يثق بهم ويعملون لمصلحته وهرباً من العقوبات وملاحقة الارصدة.

“الجديد” بلعبة تبييض صورة وفيق صفا تقدم الاعتمادات الجديدة لحاجة صاحب القناة الى المال والدخول الى تجارة النفط واعادة الاعمار في سوريا ومن اقدر على ذلك غير صفا؟

هل يمكن لعاقل ان يتوقع ان اي عنصر في “حزب الله” يمكنه ان يفتح حساب مصرفي ويشغله على غرار اي مواطن لبناني آخر فكيف بوفيق صفا فهل يعقل ان يسلم “رقبته” المالية لرياض سلامة او لاي مصرف او لرئيس حكومة هو يأمره؟ وهل يسلم رقبته للعقوبات الاميركية؟

السابق
ثورة المسيرات السيّارة ضد الجوع والذل..بالمجوز والمفرد تسقط حكومة الانهيار!
التالي
«الثورة آتية».. هكذا علّق ريفي على دوره بتحريك الشارع!