«حزب الله» ينسف الورقة الفرنسية..ومصير غزة والجنوب رهن التسوية الاميركية-الايرانية!

قصف جنوب لبنان

كما كان متوقعاً لم يكن رد “حزب الله” ايجابياً على الورقة الفرنسية لكونه يربط جبهة الجنوب بالحرب على غزة.

وتشير مصادر مطلعة لـ”جنوبية” الى ان جوهر المشكلة التي يثير “حزب الله” الغبار حولها هو التسليم بوقف نشاطه جنوباً والانسحاب من المنطقة الحدودية ووقف العمليات العسكرية فيها.

وتلفت الى ان تطبيق الـ1701 من جانب لبنان يعني تسليم امن الجنوب الى الجيش اللبناني واليونيفيل وهذا يلغي دور “حزب الله” المسلحة جنوباً. فكيف سيقبل “حزب الله” وايران بذلك؟

مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية”: استئناف طهران وواشنطن التفاوض حول ملفات المنطقة ولا سيما غزة ولبنان وكذلك على توزيع النفوذ بعد انتهاء حرب غزة

وتؤكد المصادر ان الوضع في الجنوب معقد وهو مربوط بسلاح “حزب الله” بالتسوية الاميركية- الايرانية في المنطقة.

حسن خليل: سلمنا الرد

وفي السياق، كشف المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، ان “الجانب الفرنسي تسلّم الرد على الورقة الفرنسية التي حملت عنوان «خريطة طريق للتنفيذ القرار 1701” من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك عبر السفارة الفرنسية.

إقرأ ايضاً: الجبهة الجنوبية على صفيح التصعيد الشامل..ونتانياهو يخوض «معركته الأخيرة» في رفح!

وأكد انه “تعاطينا مع الورقة بطريقة ايجابية، على رغم من بعض التحفظات التي دوّنت على بعض النقاط والمصطلحات، وقد انطلق الرد من انّ تطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته هو مدخل الحل في الجنوب”.

التفاوض الايراني- الاميركي

وتكشف مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية” عن استئناف طهران وواشنطن التفاوض حول ملفات المنطقة ولا سيما غزة ولبنان وكذلك على توزيع النفوذ بعد انتهاء حرب غزة.

وتلفت الى ان واشنطن تصر على حل يكبح جماح التطور الصاروخي لـ”حزب الله”، ويضع قيوداً على سيطرة “حماس” على غزة ومحاولة لإيجاد سلطة فلسطينية جديدة تحكم الضفة وغزة!

تطبيق الـ1701 من جانب لبنان يعني تسليم امن الجنوب الى الجيش اللبناني واليونيفيل وهذا يلغي دور “حزب الله” المسلحة جنوباً. فكيف سيقبل “حزب الله” وايران بذلك؟

في المقابل تريد طهران حماية “الحزب” وتعزيز وجوده السياسي والامني والعسكري ولا تعارض ايجاد تسوية للحدود الجنوبية.

ليلة حامية جنوباً

وليل امس صعدت اسرائيل من وتيرة غاراتها جنوباً، ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي عدوانا جويا واسعا إستهدف فيه عددا من البلدات في القطاعين الاوسط والشرقي وقد استهدف مدينة الخيام بغارتين في منطقة وادي العصافير واستهدف بلدات حولا و كفركلا ومارون الراس وعيترون وعيتا الشعب بسلسلة غارات .

السابق
وزير إيراني سابق يهدّد: هذا العام سنشهد تحولًا جوهريًا في مكة!
التالي
توقيف الرأس المدبر لمئات عمليات السلب في صبرا!