عرسال.. و«لا على البال»!

عرسال

بين مطرقة الموت وسندان بلدية تائهة الخطى، وفي ظلّ دولة مغلوب على أمرها، تحوّلت عروس البقاع شمالي عرسال إلى مدينة أشباح، يزيد من عبئها  200 ألف لاجئ سوري.هذه المدينة التي أثقل كاهلها الإهمال والإمعان في التجويع، جاء المرض ليرسم خطراً جديداً.

اقرأ أيضاً: المصارف والدولة تكبدان المودعين الخسائر.. مارديني لـ «جنوبية»: الدولار خلفنا المجاعة أمامنا!

صرخة حياة

فارتفعت الصرخة ولكن لا حياة لمن تنادي. بل هناك من استغل زمن الكورونا لتمرير صفقات عدّة، منها خروج رئيس البلدية من السجن في إطار تسوية دحضت الآمال التي عوّلت على المحاسبة وفتح ملفات الفساد.

عرسال نبض 14 آذار، ونبض 17 تشرين، تبحث اليوم عن كلمة حق في وجه التهميش الذي حوّلها إلى ضحية، وحوّل مستقبل شبابها إلى قاتم.

عرسال نبض 14 آذار، ونبض 17 تشرين، تبحث اليوم عن كلمة حق في وجه التهميش

عرسال التي قدمت الشهداء والتضحيات، ها هي اليوم تبكي شبابها العاطلين عن العمل والقابعين في وطن رفع الغطاء عن هذه المنطقة وكأنّها ليست على خارطته.

السابق
«مليار دولار».. هذا ما تبرع به مؤسس التغريدة الزرقاء!
التالي
بعد تداول وثائق عن تحويلات مالية أجراها.. هكذا علّق سلامة!