خمسة أسابيع على الموسم.. كورونا يهدد دراما رمضان!!

نادين نجيم
يعصف «الكورونا» بالموسم الرمضاني القادم، فيتوقف مصير عشرات الأعمال على المحك مع اقتراب مواعيد عرض المسلسلات نهاية نيسان المقبل!

توقفت كاميرات التصوير في معظم الأعمال الدرامية المنجزة في لبنان وضمن أشد الأوقات حساسية بالنسبة لموسم الإنتاج الدرامي، حيث بدأ العد التنازلي لانطلاق العروض وخلال أيام قليلة تبدأ عمليات الترويج عبر القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية لما سيبث من مسلسلات في شهر رمضان المبارك.

فمن مصر إلى لبنان وسوريا وحتى الخليج تدور عشرات الكاميرات في موسم يعد ضعيف نسبياً من حيث كم الأعمال لكنه يحمل تنوع من حيث الأسماء المشاركة في الدراما مع عودة لبعض النجوم من السينما إلى التلفزيون مثل هند صبري ومنى زكي وأحمد عز، وعودة بعض الفنانين الغائبين إلى الدراما مثل عادل إمام ويسرا وجومانة مراد ودريد لحام وصباح الجزائري.

إقرأ أيضاً: فنانو سوريا ولبنان يتراشقون.. «عنصرية» سببها الدراما المشتركة!

بالمقابل تدور عمليات تصوير مجموعة من المسلسلات المشتركة في عدة مناطق لبنانية، وترتبط عقود إنتاجها بقنوات عرض كبرى ما يعني الالتزام بتسليم مواعيد الحلقات في وقت محدد، وذلك لن يتم إلا بعد انتهاء عمليات التصوير والدخول إلى مراحل المونتاج وما يعرف بالبوست بردوكشن.

وفي حين نشر مجموعة من النجوم صوراَ لهم خلال الكواليس وهم يتعرضون لعمليات التعقيم ويرتدون كمامات وقفازات، إلا أن الدراما في حكاياتها المفترضة لن تدخل في إطار الكورونا ما يعني احتكاك الممثلين ببعضهم وسط حشد فني يضم في كل لوكيشن قرابة المائة شخص، وهذا ما دفع لإيقاف عمليات تصوير بعض الأعمال وخاصة تلك التي تعتمد على كاست كبير في التصوير.

فهل يؤثر الفيروس المستجد على مصير الموسم الرمضاني القادم وينذر بتأجيل عدة أعمال وهو ما لم يحدث منذ سنوات رغم الحروب التي تملأ المنطقة العربية وظروف الصراع المستمر؟!

السابق
بالرغم من الإقفال.. المؤسسات التجارية تُشهر سيف الـ«أونلاين» بوجه «كورونا»!
التالي
إلى تجار الدين: إرحمونا في زمن الكورونا!