علي الأمين ينتقد أداء «المجلس الوطني للإعلام».. أداة بيد فريق معين!

يستمر التضييق على إعلاميين وناشطين معارضين، من قبل السلطة السياسية التي أثبتت فشلها على مختلف الصعد، الى أن ظنّت بقمعها الأصوات المعارضة تستطيع كم الأفواه وتعمية الرأي العام عن ما تقوم به من إنتهاكات بحق اللبناني.

الى أن طالت هذه التضييقات ناشر موقع «جنوبية» الإخباري الصحافي علي الأمين، الذي تلقّى اتصالاً من رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ انتقد فيه ما نشره موقع «جنوبية» من معلومات عن «إدخال عشرات المصابين بفيروس كورونا إلى مستشفى الرسول الأعظم التابعة لـ«حزب الله» وإحاطة هذه المسألة بتكتم شديد، تحت عنوان: “«حزب الله» يحول «الرسول الأعظم» إلى «مستشفى سري» لمصابي «الكورونا»!

وذكر الأمين في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن محفوظ اعتبر أن «الخبر مدسوس، وكان يفترض ذكر المصدر الذي استقيت منه المعلومات». ورأى الأمين، أن «كلّ الكوارث التي تصيب الإعلام والإعلاميين لم يحرّك المجلس الوطني للإعلام ساكناً تجاهها، بينما استفزّه خبر عن مستشفى الرسول الأعظم وكلّ ما له علاقة بإيران»، معتبراً أن «هذه المؤسسات باتت أداة بيد فريق، أكثر من دورها الحقيقي في حماية الحريات الإعلامية». وشدّد الأمين على أن «ما يحصل من تضييق على مؤسسات إعلامية وعلى صحافيين وناشطين، يقع ضمن سياسة كمّ الأفواه، التي تنسجم مع حالة التكتم والغموض التي يعتمدها (حزب الله)».

إقرأ أيضاً: علي الأمين يُعلق على «الهجوم الأميركي على الصين وإيران»: إخفاء «الكورونا» ساهم بإنتشاره!

وقال: «ليست شتيمة إذا قلنا إن مستشفى الرسول الأعظم يحوي مصابين بالكورونا، علما بأن وزير الصحة هو من دعا المستشفيات إلى أن تجهّز نفسها لاستقبال مصابين».

أضاف: «إذا كان كلامنا غير صحيح، فلماذا لا يفسحون المجال لوسائل الإعلام لزيارة مستشفى الرسول الأعظم؟، ولماذا لا يسمحون للإعلام بأن يصور الطائرات القادمة من إيران؟» ولفت الأمين إلى أن «هذا السلوك المعتمد مع الإعلام بكل ما يخص إيران، يستكمله (حزب الله) بإجراءات الملاحقة القضائية، وبتحويل الأجهزة الأمنية الرسمية أداة بيد سلطة حزبية لقمع الإعلاميين والناشطين».

السابق
زوج شيرين عبد الوهاب يخرجها من سباق «2020»!
التالي
إيران تُصارع «الكورونا».. وتستنجد بـ«صندوق النقد» للمرة الأولى منذ 1962!