ماكرون يواجه الاسلاميين.. تدابير متشددة لمواجهة التطرف!

ايمانويل ماكرون

اثارت تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخيرة، التيي تطرق فيها الى مواجهة الاسلاميين والأفكارالمتشددة عبر فرض قيود متشددة، تهدف الى الحد من التأثيرات الأجنبية على تنظيم الإسلام في فرنسا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيفرض قيوداً على إيفاد دول أجنبية أئمة ومعلمين إلى بلاده، وذلك بهدف القضاء على ما وصفه بخطر «الشقاق»، في وقتٍ يصل لفرنسا 300 إمام سنوياً من تركيا والجزائر والمغرب، متحدثاً عن ضرورة إيجاد مشروع سياسي جديد باسم الإسلام.

كما أعلن عن إغلاق نحو 18 مسجداً وعشرات الجمعيات والمدارس في آخر عامين فقط بسبب التدريس بلغات غير الفرنسية، كما أشار إلى وقف نظام الدورات الاختيارية باللغات الأجنبية (إلكو)، حيث يُمكن الدراسة بلغة أجنبية غير فرنسية، وأشار أيضاً إلى خضوع بعض أحياء باريس للمراقبة المشددة لمواجهة «الإسلاميين»، مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك لا يمس الإسلام ولا المسلمين، بل الأفكار المتشددة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: «ثائر» لبناني يصرخ بماكرون.. والأخير يرد!

ثم أضاف: «أعداؤنا هم أصحاب الأفكار الانفصالية، وغيرهم ممن يريدون ترك الجمهورية الفرنسية، ومن لا يتبعون القوانين. والرغبة في انقطاع صلتك بفرنسا باسم دين ما، أمر غير مقبول، فهذا أمر تتعين محاربته». وشدد ماكرون على أنه لا توجد لديهم أية خطة تستهدف الإسلام، مضيفاً: «فقط علينا أن نتصدى لتدخلات الأجانب في المدارس والمساجد».

في سياق متصل، شدد ماكرون على ضرورة «المراقبة الجيدة للتمويلات التي تقدم من أجانب لدور العبادة (المساجد) بفرنسا، إذ يجب معرفة ممن ومن أين جاءت تلك الأموال وكيف تم استخدامها. وسوف نصدر قانوناً بهذا الشأن».

أشار ماكرون إلى خطة لتأسيس 80 مركزاً تدريبياً في إطار الجهود التي تبذلها بلاده لمكافحة تصرفات «الإسلاميين»، مشدداً على أن المشكلة ليست المسلمين الفرنسيين. وأوضح أن هناك 47 حياً بباريس ستخضع للمراقبة المشددة، في إطار جهود بلاده من أجل التصدي للتطرف.

السابق
24 ساعة تفصل «المجلس الشيعي» عن فضيحة «الثنائي الشيعي»!
التالي
«أنا ميتة أصلاً».. ممثلة مصرية تفكّر في الانتحار!