بمناسبة عيد الحبّ: كيف تقع في حب شريكك مرة أخرى؟

الحب
الحب هو أن تستيقظ أمام نفس الوجه لألف عام فتبتسم كأنها المرة الأولى.

قد يغيب عن بالك سبب وقوعك في الحب، حيث تبلغ العِشرة مرحلة الألفة تحتاج بعدها الى تدخل جراحي لإعادة إشعالها مجدداً.

تقول إخصائية نفسية، أن الحب يتعرّض للتقلب طوال العمر، وستكون هناك مراحل من التقارب، ومن الغير واقعي أن نتوقع حب الشخص نفسه لعقود.

والحياة الزوجية غير ثابتة، فإذا شعرت بأن علاقتك تنجرف بعيداً، لا تنتظر الزمن ليقوم بإصلاحها بل باشر أنت في ذلك، فمن الممكن ان تُعيد شغفك بشريكك مرة أخرى.

اقرأ أيضاً: هل يمكننا نسيان التجارب والصدمات المؤلمة في حياتنا؟

وبمناسبة عيد الحب، إليك نصائح تعلمك كيف تقع في حب شريك حياتك مجدداً

1- كن شغوفاً

الحب: كن شغوفاً
الحب: كن شغوفاً

عندما تبدأ في النظر مجدداً في علاقتك، ربما يمكن تحديد الأماكن التي كان من الممكن أن تذهب إليها مع شريكك ولم تحدث، وبمجرد أن تبدأ في فهم أين كانت تلك الأماكن وكيف كانت، عندها لا تفقد القدرة على الشعور بالشغف وكن مهيئاً لإتخاذ خيارات مختلفة.

2- كن واقعياً

الحب: كن واقعياً
الحب: كن واقعياً

يوّد الأزواج لو تعود الأيام المبهجة الماضية حيث إلتقيا لأول مرة، حيث لم يكن هناك أطفال أو مشاكل وكانت الوظيفة أقل إرهاقاً وكان الدخل أكبر، لكن لا يمكن الرجوع الى ذلك الوقت لأنك الأن مسؤول عن حياة أخرى ووضع آخر مع شريكتك حيث تجمعك بها علاقة طويلة الأمد، فهذا كله متعلق بمدى تعريفك لواقع الحب، فالتغير هو سُنّة الحياة ولا بد من إدراك هذا الواقع قبل الإقدام على أي خطوة مستقبلية.

3- إجعل علاقتك بالشريك من أولوياتك

الحب: إجعل علاقتك بالشريك من أولوياتك
الحب: إجعل علاقتك بالشريك من أولوياتك

في العلاقة الطويلة الأمد قد يفقد كِلا الطرفين الإثارة والتجدد لذا يجب ان تعوضه بالشعور بالأمان والراحة والإطمئنان، فهناك جزء من العلاقة مملٌ بعض الشيء، لكن يجب تعزيز العلاقة مثلما نعزز أي شيء في حياتنا، لذا إجعل العلاقة من أولوياتك في الحياة عن طريق تخصيص وقت للتحدث معاً، وليس بالضرورة أن يكون التحدث في ليلة مخصصة أو في موعد غرامي، بل يمكن أن يكون التحدث أثناء المشي أو بالسيارة وهي طريقة أسهل وخاصةً للمتزوجين.

4- شارك مشاعرك

الحب: شارك مشاعرك
الحب: شارك مشاعرك

تمر أوقات في الحياة لا يكون فيها الشريك هو المحور، ربما هناك أشياء أخرى تحتاج إهتمامك، لكن التأكيد بأن سُبُل الإتصال بينكما مفتوح، إذ غالبا ًما يتعلق ذلك بالوقت لإخبار الشريك بأنه مهمٌ وأنك تحبه وأنك بحاجة إليه وتهتم لشأنه، لذا عليك أن تكون واضحاً فيما يتعلق بإحتياجاتك الخاصة وأن تشارك مشاعرك مع الشريك.

5- إبحث عن الأشياء بشكلٍ أعمق

الحب: إبحث عن الأشياء بشكلٍ أعمق
الحب: إبحث عن الأشياء بشكلٍ أعمق

عندما لا تعد مولعاً بشريكك فذلك مؤشراً لشيء غير ناجح بالعلاقة، ففي كثير من الأحيان يتبين أن الأشياء التي يقول عنها الأشخاص بأنهم غير راضين عنها ليست هي ما يستاؤون منها وذلك عند البحث بشكلٍ أعمق عن مسببات الضجر، فالشعور بالتوقف عن الحب هي إحدى خيبات الأمل الطفيفة، والوقوع في الحب هو شعور متبادل من الطرفين، فإذا إختفت أحد الأشياء التي تعيد الشعور بالتواصل والتقارب إختفى الحب والقدرة على مشاركة ما يحدث.

6- ركّز على النتيجة

الحب: ركّز على النتيجة
الحب: ركّز على النتيجة

قد يكون من الصعب عليك أن تخبر شريك حياتك بأنك لم تعد مغرماً به، لذا يمكنك أن تقول شيئاً آخر، مثل: أريد أن أخبرك شيئاً قاسياً، لكن إعلم أني أفعل ذلك لأنني أريد أن نصبح أقرب، عندها يمكن أن تضفي هذه المحادثة مدخلاً ألطف وأفضل، لأنه يظهر رغبتك في تجديد الحبّ.

7- تذكر من وقعت بحبه لأول مرة

الحب: تذكر من وقعت بحبه لأول مرة
الحب: تذكر من وقعت بحبه لأول مرة

ضع قائمة بأسباب الشعور بالإمتنان تضم جميع نقاط القوة لدى شريكك حتى تتذكر مدى تعقيد أن تكون إنساناً، فكل شخص لديه جروح لن تشفى ولحظات يشعر فيها أنه غير جذّاب، لكن لديه لحظات يكون فيها لطيفاً ونبيلاً، لذا بإمكانك أن تسأل شريكك عما يجري معه ومشاركته شعوره بطريقة عاطفية، وتذكر من هو شريكك الذي وقعت بحبه لأول مرة، فإن بذلك تعزز مكانته وتقويه.

8- إبدأ الأن

الحب والتباعد: إبدأ الأن
الحب والتباعد: إبدأ الأن

لم يفت الأوان بعد على اكتشاف شرارة الحب، فالتعجيل بالتعامل معها يساعد أكثر من التأجيل، ومن الأفضل دائماً التعامل المستبق مع المشاكل بالعلاقات، فإمكانية البدء بالمحادثات قد لا يؤدي الى النتيجة التي تعتقدها وترغب بتحقيقها، فالهدف من علاج العلاقات هو مساعدة الأزواج على تحقيق ما يريدون وليس البقاء معهم فقط، وقد يكون هناك شخص آخر أو عاملاً خارجياً يسبب التباعد.

السابق
جعجع وزوجته يغيبان عن إحتفال الحريري.. والحجة: «وعكة ستريدا الصحّية»!
التالي
الحريري يُشهر سيف الإنتفاضة على «حزب الله».. ويؤكد المؤكّد: تعاملت مع رئيسين للعهد!