جعجع وزوجته يغيبان عن إحتفال الحريري.. والحجة: «وعكة ستريدا الصحّية»!

صفعات متكررة تلقّاها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من الحليف قبل الخصم، إن كان خلال فترة تواجده في السعودية، أو حتى في أولى أيام الثورة اللبنانية في 17 تشرين وتحديدا من حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، إلّا أن العلاقة كانت سرعان ما تترمم ولو سطحياً، تحت حجة “العناوين الإقليمية العريضة” التي يُجمع عليها الطرفان.

إقرأ أيضاً: على وقع التوترات في الشارع.. لا شارات زرقاء في ذكرى الحريري!

وحلّت ذكرى إستشهاد رفيق الحريري السنة على أرضية سياسية تختلف عن السنوات السابقة، إذ أخُرج الإبن لمدلل من السراي الحكومية بطعنة ثلاثية الأبعاد ممن حاول الوثوق بهم، وذات بعدين ممن كان يثق بهم أصلاً وإعتبرهم حلفاء الماضي والقادم، إلّا أن المجاراة السياسية ومحاولة عودة المياه الى مجاريها لا تزال مستمرة، إذ يُحاول الحريري إعادة توحيد الصفوف و رسم طريقة تعامل جديدة مع من طعنه في حربه الحكومية.

إذ صرَّحت الوزيرة السابقة مي شدياق من بيت الوسط، بأنها مثَّلت وفد “القوات اللبنانيّة” باحتفال ذكرى 14 شباط، لتبرر سريعاً حضورها كون “النائب ستريدا جعجع مصابة بوعكة صحية”.

وكشفت أنها مثَّلت “القوات بطلب من رئيس الحزب سمير جعجع، ومن النائب ستريدا”.

كما لفتت شدياق في حديث للـ”mtv” الى أنه “ما من شيء صعب على صعيد العلاقات عندما تتوفّر النيات”.

ولكن غياب ستريدا لا يبرر غياب “الحكيم”، الذي يمثّل دور “المعارض” بشكلٍ ممتاز، فهل سيقبل الحريري تبرير القوّات، أم ستتزايد حدة التوترات بين الفريقين وسط ظروفٍ داخلية ودولية تدعوهم للتقارب؟

السابق
بالفيديو: سماء بيروت تمطر حباً مع نجوى كرم
التالي
بمناسبة عيد الحبّ: كيف تقع في حب شريكك مرة أخرى؟