هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم 4/2/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

تستعد الحكومة لإقرار مشروع البيان الوزاري بعد غد الخميس ليرسل الى المجلس النيابي لمناقشته وإقراره في جلسة برلمانية، يحدد الرئيس نبيه بري موعدها الأسبوع المقبل وعلى الأرجح يوم الثلاثاء.

وقد أكدت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد من تلفزيون لبنان أن الحكومة تعمل كفريق واحد وأن أولوية أهدافها مكافحة الفساد وتشديدها على الابتعاد عن التجاذبات وضغوط التدخلات الساسية…

وفيما تم تسريب مسودة مسودة البيان الوزاري في ما يعرف بالممارسة السياسية على أنه بالون اختبار النبضات الاجتماعية كما السياسية فإن مبيضة هذه المسودة التي ستقر في جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا قبل ظهر الخميس ستحمل تعديلات على ما سرب من مواد البيان…

وإذا كانت “رحلة الألف ميل” مصطلح يستعمل في الحديث عن المسيرات المهمة في القضايا المهمة وحياة الأوطان فإن رحلة المئة يوم التي ستكون دقيقة ومركزة في عمل حكومة الدكتور حسان دياب فور نيلها الثقة، هذه الرحلة ستؤشر الى معمودية العمل التي ستعبرها الحكومة والبلاد في اتجاه مطالب غالبية العباد وفي مقدمتها حقوق الناس ومطالبهم وكذلك في اتجاه أهداف أي حراك أو انتفاضات شعبية مطلبية نحو تأمين حياة كريمة للبنانيين الذين صبروا وصمدوا على الملمات وعلى التطورات وعلى القيادات أقله منذ الثمانينات وحتى الآن…

إقرأ أيضاً: اللبنانيون رهينة حكومة «مارقة»!

في الغضون وفيما كان السفير السعودي في بيروت يزور دار الفتوى أفادت معلومات تلفزيون لبنان أن الرئيس سعد الحريري بدأ زيارة للممكة العربية السعودية حيث يتناول التطورات في لبنان والمنطقة وما يتعلق بصفقة القرن مع كبار المسؤولين السعوديين…

إذن وزيرة الاعلام منال عبد الصمد جالت في أقسام تلفزيون لبنان وعقدت اجتماعات أبرزها مع المديرين مشيرة الى السعي لتعيين مجلس إدارة.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

التاسعة من صباح بعد غد الخميس الساعة الصفر التي حددت لجلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا على نية إقرار البيان الوزاري بصيغته النهائية.
وتحت وطأة الواقع المأزوم لن تعترض عصي دواليب عبور البيان إلى مجلس النواب الذي ستطلب الحكومة ثقته في جلسة يتوقع أن تعقد الأسبوع المقبل.
قراءات المزاج السياسي للكتل قبل أيام من الجلسة تفاوت منسوبها.
وفي موازاة حملة على البيان الوزاري من قوى معينة كان دفاع عنه من قوى أخرى تستند إلى كونه قابلا للتطبيق وليس للاستهلاك وأنه لم يتم صوغه بهذه الدقة وتحديده مهلا زمنية لكي يبقى حبرا على ورق.

أما حبر المصارف فقد تحول إلى دفعة جديدة من القرارات والإجراءات التي عاجلت اللبنانيين الذين كانوا ينتظرون تسهيلات مصرفية تقلص القيود على ودائعهم.
آخر هذه الإجراءات كان قرار خفض سقف السحوبات بالدولار بنسبة خمسين بالمئة.

في السياسة استرعت انتباه المراقبين الزيارة التي قام بها السفير السعودي لدار الفتوى حيث أكد وقوف المملكة إلى جانب اللبنانيين جميعا ومؤسساتهم آملا عودة الأمان إلى ربوع لبنان والتعاون مع أشقائه العرب وأصدقائه.

وفي الشأن القضائي تقدم اليوم القرار الإتهامي بحق العميل عامر الفاخوري والذي يستند إلى جنايات تصل عقوبتها إلى الإعدام.

أبعد من لبنان نقلت وكالة الأنباء العراقية عن السفير الإيراني في بغداد،أن بلاده تريد حل الخلافات مع السعودية والإمارات بأسرع وقت ممكن ، كاشفا أن اللواء الشهيد قاسم سليماني كان يحمل رسالة تحدد موقف إيران من التقارب المحتمل مع السعودية وفق الوكالة نفسها.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

في وقت غلب فيروس كورونا الصيني صفقة القرن الأميركية من حيث الاهتمام الدولي في الأيام الأخيرة، عادت الأنظار الإقليمية اليوم إلى المسار الإيراني-الخليجي، مع إعلان السفير الإيراني لدى بغداد هذا المساء،أن بلاده تريد حل الخلافات مع السعودية والإمارات بأسرع وقت ممكن، كاشفا في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن الجنرال قاسم سليماني، كان يحمل عند اغتياله، رسالة تحدد موقف إيران من التقارب المحتمل مع السعودية.

أما داخليا، وفي انتظار اقرار البيان الوزاري والثقة، جملة مشاهدات أمكن تسجيلها على المسرح المحلي:
سياسيا، لقاء لافت بين مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والسفير السعودي وليد البخاري، الذي الذي أمل في أن تزول الغيمة في الأيام المقبلة، وينعم لبنان بالازدهار والنمو بالتعاون مع أشقائه العرب.
ماليا، متابعة حثيثة لمسألة سعر صرف الدولار من قبل رئيس الحكومة حسان دياب، ملتقيا نقيب الصيارفة، الذي ذكر بالتفاهم مع حاكم مصرف لبنان على تحديد سعر شراء الدولار بألفي ليرة لبنانية، معتبرا أن هذا الموضوع لا يزال قيد التجربة، ومشيرا إلى أن الصيارفة غير المرخصين لا يلتزمون، وهذا ما يولد خللا في السوق، ومنوها في المقابل بأن الجهات القضائية بدأت بملاحقة الصيارفة غير المرخصين.
اقتصاديا، إلى جانب التشديد المستمر على ضرورة الانتقال من الاقتصادي الريعي إلى المنتج، تعويل رئاسي على اعادة جذب السياح اثر التراجع الكبير الذي شهده القطاع بعد الارقام الواعدة التي سجلتها وزارة السياحة كعائدات مالية، وصلت الى اكثر من 7 مليارات دولار وكان متوقعا ان تصل الى 9 مليارات، لولا الاحداث التي طرأت، وهذا ما ابلغه الرئيس ميشال عون اليوم لنقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان.
إصلاحيا، قرار لافت لوزير الداخلية محمد فهمي الذي منح الإذن لملاحقة موظفين طلبت القاضية غادة عون ملاحقتهم في ملف النافعة.

أما عدا ذلك، فرشقات سياسية مستمرة في اتجاه فريق محدد تحت عنوان الكهرباء، علما أن المستهدف، كان حذر منذ اليوم الأول لإقرار الخطة الشهيرة عام 2010، من أن عرقلة مراحلها سوف يودي بنا إلى كارثة، ليأتي التصريح الشهير المنشور في جريدة الشرق الاوسط عام 2011، للكشف عن تفاهم منع وزراء التيار الوطني الحر من تحقيق أي انجاز في حكومة الرئيس ميقاتي، وهو ما اكده بعد سنوات، كلام ورد على لسان نائب سابق في تيار المستقبل في مقابلة تلفزيونية يمكن مراجعتها على مواقع التواصل، قال فيه صراحة ان النكد السياسية هو ما عرقل خطة الكهرباء… وهي معطيات ينبغي أن تدفع باللبنانيين إلى التفكير مرتين وأكثر قبل إصدار الاحكام المسبقة والانجرار خلف الاتهامات المعلبة، من دون التدقيق في المواقف والتواريخ، وبعيدا من منح صكوك البراءة لمن منحوا انفسهم صراحة صفة الضاربين عرض الحائط، بمصلحة لبنان واللبنانيين.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

بين الوقاية الضرورية وحالة الهلع المرضية خيط طالما قطعته في لبنان الشائعات التي تجد بيئة خصبة لها مع كل هذه الفوضى الفكرية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.

باخرة قادمة من شرق آسيا حملتها وكالات عالمية وبعض الاعلام العربي ووسائل التواصل الاجتماعي أخطر انواع الاوبئة اليوم اي كورونا، بنية اصابة لبنان برعب واصابة الصين واخواتها المصابات اصلا بمزيد من تشويه الصورة وضرب كل منافذ الاقتصاد لها، لكن وزارة الصحة حسمت الجدل، وأكدت المؤكد بأن لا اصابات على متن الباخرة بعد الكشف عليها، وان لبنان بات مستعدا لكل الاحتمالات بوجه فايروس كورونا..

فايروس نفت منظمة الصحة العالمية أن يكون قد اصبح بمنزلة وباء عالمي، ويمكن وقف العدوى والتخلص منه ان استكملت اجراءات العزل على ما تقول المنظمة العالمية..
لكن وباء يصيب الامة العربية اليوم تصعب السيطرة عليه، اي العمالة والتطبيع مع العدو الصهيوني والذي مشاه ما يسمى رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان بقوة دفع سعودية اماراتية على ما تقول الصحافة العبرية، فلقاء البرهان مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في اوغندا جاء بضغط سعودي، واغراءات بوهم قيام تل ابيب بوساطة لدى واشنطن لدعم السودان اقتصاديا وتكنولوجيا بحسب المحللين الصهاينة، اما بحسب الشعب السوداني وحكومته، فان ما قام به البرهان جاء من دون تفويض من الحكومة او حتى اطلاعها على الخطوة..

في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح مشاها القضاء اللبناني ضد مسار العمالة مع العدو عبر ادعاء قاضية التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا على العميل الصهيوني – المرعي اميركيا – عامر الفاخوري، بمواد تصل عقوبتها الى الاعدام، كما طلبت القاضية في قرارها الاتهامي من النيابة العامة العسكرية اعادة النظر بقرار اسقاط جرم العمالة عن الفاخوري بداعي مرور الزمن..

خطوة تغلب فيها القضاء ممثلا بالقاضية ابو شقرا على كل الضغوط والتهديدات الاميركية واخواتها وادواتها، وأكدت ان اولى طرق الاصلاح قضاء مستقل وبعيد عن كل التدخلات..

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

“ورانا إيه”… هكذا يقولون باللهجة المصرية… “وعلى شو العجلة”… هكذا يقولون باللهجة اللبنانية… وما بين اللهجتين معنى واحد: السلطة السياسية في لبنان تسير وفق قاعدة “العجلة من الشيطان. ولم العجلة؟”… فيما المواطن الذي يكتوي بنيران إهمال السلطة وفشلها وعجزها، يرفع شعار “خير البر عاجله” …

البلد الجالس على صفيح ساخن، يتحرق ويختنق، فيما السلطة السياسية ما زالت تملك مخزونا كبيرا من “ترف البطء” وكأنها سلطة في إحدى الدول السكندينافية أو في سويسرا…

تسع جلسات للجنة صوغ البيان الوزاري، كان يمكن ان تنتهي في تسع ساعات في يوم واحد… انتهت اللجنة من البيان الإثنين فلماذا الإنتظار إلى الخميس لعقد جلسة مجلس الوزراء لمناقشة وإقرار البيان الوزاري… وحتى لو تم إقراره الخميس، فلم العجلة في تحديد جلسة مناقشته في مجلس النواب؟ فرئيس المجلس على سفر في عطلة نهاية الأسبوع، وعطلة عيد مار مارون نقلت من الأحد إلى الإثنين في العاشر من شباط … إذا لا جلسة لمناقشة البيان قبل الثلاثاء، وهكذا تكون السلطة التنفيذية قد استهلكت جزءا من كانون الأول الفائت، وكامل كانون الثاني، وجزءا من شباط لتباشر عملها …

وهكذا، شهران من شبه الفراغ، سبقهما شهران من شبه التعطيل، بعد اندلاع ثورة 17 تشرين الأول…

لا قيمة للوقت في هذه الجمهورية وفي هذه الشهور، هل من بإمكانه إحصاء كم من مؤسسة أقفلت؟ وكم من مؤسسة أعلنت إفلاسها؟ وكم من عامل وأجير وموظف أصبحوا عاطلين عن العمل؟ مواطن في العناية الفائقة، ومعالجون يتجادلون في جنس العلاج… فعلى سبيل المثال لا الحصر، منذ 17 تشرين الأول، كم من إجراء وتدبير إتخذت المصارف وطالت المودعين؟ الجمعية تخاطب المودعين على قاعدة rose en vie la، لكن على ابواب المصارف المشهد مختلف …

اما مسؤولية ما يجري فكرة يتقاذفها المعنيون سواء في السلطة التنفيذية او التشريعية أو في السلطات المالية والنقدية ، والنتيجة واحدة : “مواطن يتبهدل” … فهل يصل المعنيون إلى توحيد المعايير في التعاطي مع هذا المواطن بشكل لا يعود فيها في موقع “الذليل” وهو يطالب بحقه؟ وعلى سبيل المثال لا الحصر ايضا، ماذا عن تسونامي إقفال المؤسسات؟ وهل يكفي تسجيل الحالات في وزارة العمل؟

ستمتلئ وزارة العمل بالملفات … كذلك ستمتلئ المحاكم بالدعاوى … ماذا بعد؟ وهل من يقدم أجوبة؟ من يفترض أن تكون لديهم الأجوبة، غير مستعجلين. أليس شعارهم : العجلة من الشيطان؟

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

تقف حكومة دياب عند أول استحقاق مالي مترتب على لبنان في آذار المقبل ويتنازع الدولة خياران: إما أن ندفع وتحديدا للخارج وإما أن نتخلف ونتراجع ليدخل صندوق النقد الدولي إلى المحفظة اللبنانية، وكلا الخيارين أدى إلى قلق سياسي دخل إليه عصف الأفكار، لكن فكرة واحدة من شأنها أن تعيد التوزان بعد حال الهلع التي تسببت بكورونا مالية قاتلة.

لبنان يمكنه أن يحتكم إلى الظروف القاهرة التي يمر بها اقتصاديا فيلتزم دفع جزء من الديون وتحديدا الخارجية منها، ويطلب في المقابل التفاوض على الجزء المتبقي وبينها ديون المصارف داخليا، وتحديد مراحل الدفع بين تمديد وتأجيل و”كلنا بالهوا سوا”.. فالأزمة على الجميع وتحمل تبعاتها، يفترض أن تلتزمه الدولة والمصارف على حد سواء ومما سوف يساعد على هذا الحل أن الحكومة ضخت في السوق المحلية إلى اليوم بضعة عوامل ثقة، فبيانها الوزاري التزم الحد الأدنى من الشفافية ولم تعارضه القوى والتكتلات السياسية من خارج التمثيل الوزاري..

تمهيدا لثقة الشارع ومجلس النواب وبينما عزز تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي طريق الصمود والتصدي في اجتماع وطى المصيطبة اليوم، كانت القوات اللبنانية تتخذ خطوط المعارضة البناءة داخل مجلس النواب فتعلن عبر نائبها جورج عدوان أنها لن تمنح الثقة لكنها ستكون صوت الناس في المجلس، وبحسب عدوان فإن النواب “الجمهوريين” سيقفون في دور المراقب للحكومة للقول “ما بقى فينا نكفي هيك”.. ولن تسمح القوات بحكومة محاصصة وستعمل في سبيل إسقاط المحميات في الاتصالات والكهرباء والمرفأ وغيرها، وبتفسير لكلام عدوان فإن جل الديب وغيرها من مناطق الثورة ستتمثل في مجلس النواب.. وستقطع الطرق لدى التماسها أي محاولة إحياء لمشاريع الفساد وعلى خطوط المستقبل فإن الكتلة أعلنت اليوم أن حضورها أي جلسة نيابية ينبع من قناعتها بدورها الرقابي والتشريعي وفقا لخطوط الرئيس سعد الحريري وملاحته الجوية فإنه سيعود الى بيروت على ذكرى اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط، بعد أن يتمم مراسم الزيارة للسعودية التي لا تحتمل أي تفسير أو تأويل لأن الرجل “في بيته وبين اهله” وهو يحفظ ودها على جواز سفره السعودي.. ولم يشأ حتى في أحلك المراحل واشتداد قسوتها عليه أن “يبق البحصة” أو أن يكشف سرا واحدا من أسرار أيام الخطف والاستقالة الجبرية

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

الخميس موعد الحكومة مع الاقرار النهائي للبيان الوزراي. والاسبوع المقبل امتحان نيل الثقة في مجلس النواب. لكن الامتحان الحقيقي للثقة لن يكون في البرلمان بل في محيط ساحة النجمة والشوراع المؤدية اليها. المنتفضون اتخذوا قرارهم، ويقضي بمنع النواب من الوصول الى مجلس النواب، وهم يعملون على وضع استراتيجية متكاملة لذلك. في المقابل السلطة اتخذت قرارها ايضا، وهي تريد لمجلس النواب ان ينعقد مهما كانت الظروف وهي تضع الخطط الامنية لتحقيق الهدف المرسوم . فمن ينجح في الامتحان: السلطة ام المنتفضون؟ وعلى افتراض ان النواب تمكنوا من التسلل خلسة الى مجلس النواب، فاي ثقة سيعطونها للحكومة في حين جردوا هم من ثقة الشعب؟

ماليا، الاستنسابية سيدة الموقف، وتتجلى خصوصا في طريقة التعاطي مع المودعين، ولا سيما اصحاب الحسابات الصغيرة والمتوسطة. كما ان هناك هواجس حقيقية في ما يتعلق بمصير الليرة اللبنانية. والحل لن يكون الا بقانون يحدد الاجراءات والقيود المصرفية ويوحدها، كما يوحد كيفية اجراء التحاويل الى الخارج وسحب الاوراق النقدية، وهو ما بدأ العمل عليه حاليا. فهل يصل الامر الى خواتيمه على هذا الصعيد؟ ام ان التجاذب بين المرجعيات المالية والاقتصادية في البلد سيعقد عملية التوصل الى حلول؟ قضائيا، تم اخلاء سبيل الناشط ربيع الزين بعدما صدق قاضي التحقيق قرار الهيئة الاتهامية، وبعد وقفة تضامنية مع الزين في طرابلس. لكن رغم تخلية الزين فان عدد الموقوفين من الناشطين لا يزال سبعة. فالى متى تستمر السلطة في الرهان على الحل الامني لمعالجة انتفاضة الناس ؟

السابق
الحكومة: نجحت في «الخطي» الاميركي وتستعد لـ«الشفهي» الفرنسي؟
التالي
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم 5 شباط 2020