غالب ياغي لـ«جنوبية»: لن نسكت على «حكومة الدمى»!

غالب ياغي
الناشط السياسي المحامي غالب ياغي صاحب كتاب "خبايا الذاكرة" إبن عائلة كبيرة في مدينة بعلبك، ثائر ثمانيني منذ دخوله المعترك السياسي، لم تزده الأيام إلا حيوية وإصرارا على النضال والتغيير. ترّأس بلدية بعلبك لدورة عام 1998، كما ترّشح الى المقعد النيابي عام 2018، لكنه لم يفز بسبب "اكتساح" الثنائي الشيعي بقوة الأمر الواقع.

يشدد الناشط  ياغي في حديثه مع “جنوبية” على أن “الحراك والإنتفاضة في بعلبك مستمرّان، ولا توّقف حتى نيل مطالب الناس كلها معا”. ويوضح أنه “بالنسبة للثورة فالخطوات المتبّعة من قبل جميع المنتفضين والثائرين في بعلبك وكل لبنان إنطلاقاً من ان  هذه الحكومة هي صورة عن الحكومة السابقة”. 

اقرأ أيضاً: ناصر فرّان لـ«جنوبية»: الحراك نجح في تعطيل أدوات التخويف السلطوية والمذهبية

وبرأيه أن “الوزراء الجدد عبارة عن مستشارين أو ممثلين للوزراء والأحزاب التي اوصلت البلد إلى هذا المنحى، وبالتالي لا خير يُجدى من هذه الحكومة، ولن تستطيع أن تفعل شيئا”. 

الانتفاضة ستستمر

ويؤكد ياغي أن “الانتفاضة ستستمر في عملها كالمعتاد، وستصّعد أكثر فأكثر، خصوصاً أن هذه الحكومة لن تستطيع فعل أي شيء، وبالتالي المواطن لن يصل إلى حقوقه. وهذه الحكومة هي أشبه بالدمى، خاصة في ظل وجود هذه الأحزاب المتحكمة في البلد منذ 30 عاماً”.

اقرأ أيضاً: الشيخ مظلوم لـ«جنوبية»: لا لحكومة إستفزازية.. ووزير يصف الحراك بـ«الأسود»!

ويلفت ياغي إلى أن أول حركة إعتراض على الحكومة الجديدة هي قيام شباب الحراك في بعلبك بإزالة اللافتة التي تهنّىء وزير الصحة حمد حسن لقربها من خيمة الحراك كتعبير عن رفضهم لهذا التمثيل”.

السابق
فوبيا الـ «كورونا» تجتاح العالم.. روسيا تغلق حدودها مع الصين!
التالي
وباء كل 100 عام.. «كورونا» مرض القرن الرابع فهل يكون القاتل؟!