شكل تكليف الرئيس حسان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة والانقسام في الشارع حوله مع رفض الطائفة السنية وحراك 17 تشرين الاول له محور لسلسلة تحركات ومواقف لن تهدأ حتى ولو تشكلت حكومة جديدة قد تلبي او لا تلبي مطالب الشارع ورأى فيها كثيرون انها “حكومة معلبة” لا تعبر عن حقيقة الواقع.
وفي هذا الإطار اعتبر “تحالف وطني” ان وسط هذه المعطيات، لا بد من التمسّك بمطلب حكومة إنقاذية إنتقالية تتمتع بصلاحيات استثنائية تشريعية، متحررة من قيود سلطة الفساد ،وتتألف من خارج المنظومة السياسية والاقتصادية الراهنة.
ودعا اللبنانيين الى “التيقظ وعدم التسليم بقراراتها غير المسؤولة ،والإستمرار في التحرك السلمي الديمقراطي في كل الساحات حتى تحقيق اهداف الثورة كاملة، بما ان السلطة لا تزال تتبع النهج ذاته في معالجة أزمة لا نملك فيها رفاهية هدر الوقت”.
إقرأ أيضاً: هل يقبل «حزب الله» بحكومة تكنوقراط؟
ورأى ان “مرة جديدة، تتجاهل السلطة الحاكمة الواقع الذي فرضته ثورة ١٧ تشرين الأول وتهرع بين ليلة وضحاها الى تهريب تكليف حسّان دياب لرئاسة الحكومة العتيدة، ما يشكل عودة لسياسة الانقسام العامودي بين اللبنانيين المسبب الأساسي لما وصلت اليه البلاد من أزمات”.
