تجددت فصول المواجهة بين السلطة في العراق والتنسيقيات الاحتجاجية في محافظات الجنوب، لتدخل مرحلة جديدة حيث دعت التنسيقيات العراقيين الى التظاهر مجددا والإضراب العام رفضا لمحاولات القوى السياسية تكليف القيادي في ائتلاف رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، قصي السهيل، المدعوم من قبل طهران لتولي رئاسة الحكومة المقبلة.
ورغم استقالة حكومة عبد المهدي، التي كانت أحد أهم مطالب المحتجين، غير أن التظاهرات لا تزال مستمرة للمطالبة برحيل النخبة السياسية التي تحكم البلاد منذ 2003.
وقطع محتجون عراقيون غاضبون الطريق السريع ما بين محافظة الديوانية وبغداد.
إقرأ أيضاً: عبداللهيان يعلّق على احداث العراق: أياد خارجية خبيثة خلفها
وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” في العراق، الأحد، بأن محتجين قطعوا الجسور الرئيسية الثلاثة في محافظة ذي قار، بينما تجددت التظاهرات بالقرب من بوابة حقل مجنون النفطي شمالي البصرة.
وأعادت قوات الأمن العراقية، افتتاح عدد من الطرق في محافظة البصرة، جنوبي البلاد، بعد إغلاقها من قبل محتجين صباح اليوم.
وجاء تدخل قوات الأمن العراقي فيما دعا اتحاد طلبة بغداد، وهو أحد تنسيقيات الاحتجاجات الشعبية في العراق، طلبة الجامعات والكليات الأهلية والحكومية إلى الخروج بمسيرة مليونية دعما لمطالب المتظاهرين في ساحة التحرير.
