يوم حامي بامتياز يشهده لبنان، في ظل الإنقسام السياسي الحاد حول إسم رئيس الحكومة العتيد.
ومع إرتفاع حظوظ مرشّح الممانعة حسّان دياب، أعلن النائب سامي الجميل، ان “كتلة “الكتائب” سمّت السفير نواف سلام.
إقرأ أيضاً: أقطاب السنّة يحجبون الميثاقية عن دياب: «ما حصل كان مدبراً»!
وبعد المشاركة في الإستشارات النيابية المُلزمة، صرّح الجميل قائلاً: “انطلاقاً من إرادة الشعب المنتفض منذ اكثر من 60 يوماً لتغيير الواقع والمشهد السياسي في البلد، الشعب يطمح بحكومة حيادية ورئيس حكومة ينقلنا الى مرحلة جديدة”.
وتابع، “التزمنا بهذا المطلب، ونحذر من العودة الى منطق الاصطفاف السياسي”، مُشيراً إلى أن “اللبنانيين يطمحون ببلد جديد ولهذا السبب اعتبرنا ان الشخصية التي يمكن ان تقدم هذا الأمر هو السفير نواف سلام”.
وتمنّى الجميل، “على الكتل ان تكسر كل المتوقع وتقدم للشعب اللبناني شيئا جديدا فعدم التسمية لا يفيد”.
هذا وشدّد الجميل على أن “المطلوب شخصية حيادية تكون كفوءة وقادرة على قيادة البلد بشكل حيادي”.
وانتهت الجولة الأولى من الإستشارات النيابية الملزمة التي شارك فيها 56 نائبًا، وقد أتت الحصيلة الشكل التالي: 23 نائبًا لا تسمية، و21 لحسّان دياب و12 لنواف سلام.
