أقطاب السنّة يحجبون الميثاقية عن دياب: «ما حصل كان مدبراً»!

رؤساء الحكومة

رُفع الغطاء السنّي اليوم علناً عن أي مرشح غير رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري رئيساً للحكومة الجديدة، فبعد خروج الحريري من قصر بعبدا بدون الإدلاء بأي تصريح مكتفياً بالقول” الله يوفق الجميع، ومبروك صارت التسمية”، خرج الرئيسان نجيب ميقاتي وتمام سلام بدون تسمية أحد أيضاً.

إقرأ أيضا:ً من هو حسان دياب مرشح «الممانعة» لرئاسة الحكومة

وقال سلام: “في ظلّ التعثر والبلبلة وسوء الأداء الذي مضى عليه شهران من الزمن في إطار مساعي التكليف وفي ظلّ الوضع المتردي والصعب السائد في البلد أجد نفسي في موقف لا معنى للتسمية في هكذا أجواء وبالتالي لم أُسمِّ أحداً”.

أضاف: “ما حصل ليل أمس من إخراج “معلّب” و”مدبّر” بموضوع التكليف قرّرت ألا أسمّي أحداً”.

أمّا ميقاتي فقال: “نحن ككتلة الوسط المستقل بحثنا صباحا بالاسماء وبالرغم من احترامي الشخصي للاسماء المطروحة لن نسمّي أحدا”.

وكانت كتلة المستقبل قد إجتمعت قبل الذهاب الى قصر بعبدا للمشاركة بالإستشارات، وإنتهى الإجتماع بدون إدلاء الحريري بأي تصريح، وإكتفى بممازحة الصحافيين قائلاً: “مبروك صار في تسمية”. وحسب الـ”أم.تي.في” فقد بدا الحريري مرتاحاً على عكس كافة المرّات السابقة التي تم إستصراحه بها.

وبعد وصوله الى بعبدا ولقاءه رئيس الجمهورية ميشال عون، غادر الحريري وأيضاً لم يصرّح واكتفى بالقول: “الله يوفق الجميع وينعاد عليكم”، ليودّع بعدها المسؤول الإعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا وبعض الموجودين في القصر ويغادر على الفور.

هذا وتمنّعت كتلة المستقبل من بعبدا أيضاً عن تسمية أحد لرئاسة الحكومة.

لتنتقل بعدها الى بيت الوسط، وأفادت مراسلة mtv من بيت الوسط ان “كتلة “المستقبل” أبلغت عون بأنّها لن تشارك في الحكومة المقبلة”، ونقلت عن عون الذي قال لكتلة “المستقبل” إانّه “إذا نجحنا في الحكومة سننجح جميعاً وإذا فشلنا نفشل جميعاً” فردّ الجسر “الله يلطف بالبلد”.

والملفت كان تمنّع النائب فؤاد مخزومي عن تسمية أحد أيضاً لرئاسة الحكومة وبالتالي، تعزيزه للموقف السنّي.

هذا وتتوجه الأنظار نحو تسمية مرشّح الممانعة حسان دياب.

السابق
الحريري مُرتاح ويبشّر: «مبروك صار في تسمية»
التالي
أخيراً.. «حزب الله» يسمّي رئيساً للحكومة!